الأخبار

حزب الدعوة ينفي انشقاقات داخله ويدعو الكتل لتحديد مواقعها من العملية السياسية


نفى قيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق، السبت، وجود خلاف داخل حزب الدعوة الإسلامي، واصفا المروجين لهذا الأمر بأنهم "أعداء" العملية السياسية وحزب الدعوة، فيما دعا الكتل السياسية للإعراب عن رأيها الصريح بالعملية السياسية وتحديد موقعها سواء كان في الحكومة أم المعارضة.

وقال القيادي في الحزب كامل الزيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما يشيعه أعداء حزب الدعوة عن وجود خلاف داخل الحزب غير صحيح"، مشيراً إلى أن "من يروج مثل هذا الأمر هو عدو للعملية السياسية ويحاول افتعال الأزمات".

وكانت تقارير صحافية أشارت إلى وجود خلافات وانشقاقات بين قيادات حزب الدعوة الإسلامي،

وأضاف الزيدي وهو يشغل منصب رئيس مجلس محافظة بغداد، أن "ما يحدث على الساحة العراقية حالياً، أزمة ثقة في المشهد السياسي"، مبيناً أن "الكتل السياسية ما تزال حذرة في أدائها، وعليها التعبير عن رأيها بالعملية السياسية بصراحة".

وأوضح القيادي في حزب الدعوة أن "الكتل السياسية إما أن تكون مشاركة بالحكومة أو أن تكون معارضة ايجابية"، معتبرا أن "الخطابات المتشنجة لبعض الساسة لا تخدم العملية السياسية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد الزبيدي
2011-06-18
حسب كلام الزيدي فان العملية السياسية هي حزب الدعوة فقط فهو يقول ان المروجين هم اعداء العملية السياسية و في المرة الثانية يقول ان المروجين هم اعداء حزب الدعوة و هذا المنطق هو منطق حزب البعث الذي ترعرع الزيدي في احضانه و الذي سيقودنا بلا شك الى ديكتاتورية جديدة هي ديكتاتورية المالكي او ديكتاتورية الدعوة
فراس هاشم الشريفي
2011-06-18
انا اوافق على ما قاله السيد كامل الزيدي لأنه لايوجد اليوم شئ في العراق اسمه حزب الدعوة الأسلامية. نعم يوجد متعهد احتفالات وجمعية مداحين وبعض تجار اخر زمن ممن لايعرفون اصول التجارة والأعمال يستخدمون هذا الأسم اليوم لتمشية اعمالهم. ولا اظن انهم يحتاجون ان يحدث انشقاق او انفطار او حتى خسوف او كسوف لهذا الأسم اليوم لأن الحاجه قد انتفت منه وبلغوا مبتغاهم. انا لله وانا اليه لراجعون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك