اعلنت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب أن البلاد بحاجة فعلية الى اعادة هيكلة المنظومة الامنية قبيل الانسحاب الاميركي من العراق، كاشفة عن ان تسليح القوات العراقية في الوقت الحالي لايؤمن حماية البلاد من التهديدات الخارجية.
وقال عضو اللجنة شوان محمد طه إن "العراق لايمتلك سوى رادار عسكري واحد والجميع يعلم بأن الرادارات الجوية يطلق عليها في المعركة بعين سلاح الجو الى جانب عدم امتلاك العراق لطائرات مقاتلة"، مشيرا الى أن "القوات البرية والبحرية والجوية العراقية بحاجة الى اعادة هيكلة خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح طه أن "القوات المسلحة العراقية سواء كانت الجيش او الشرطة غير قادرة على حماية الوضع الداخلي، فكيف لها القدرة على حماية البلاد من التهديدات الخارجية".واضاف أن "العراق لديه مشاكل موروثة وتهديدات مع جميع دول الجوار، فهناك أزمة عراقية تركية على المياه، وازمة عراقية ايرانية على ترسيم الحدود، واخرى كويتية بدأت تطفو على السطح، وأزمة عبور مسلحين عبر الاراضي السورية والسعودية الى العراق، لذا فالعراق معرض لتهديدات خارجية ناهيك عن التهديدات الداخلية".
وكشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن أنه "اتضح بان المنظومة الاستخبارية العراقية فاشلة ويجب اعادة هيكلتها لتكون قادرة على رفد القوات الامنية بالمعلومات عن تحركات الاهداف المشبوهة". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وفي احدث تقويم له للقوات الامنية العراقية بوصفه قائدا عاما للقوات المسلحة قد اقر بوجود نقص كبير في القدرات البحرية والاكثر منها الجوية المتزامن مع الانسحاب الاميركي من العراق نهاية العام الحالي، في وقت لاتزال بعض الاعراف العشائرية تدخل طرفا في عمل بعض الوحدات العسكرية.
https://telegram.me/buratha

