الأخبار

عثمان ينتقد وجهات النظر المتناقضة بين وزيري الخارجية والنقل حول ميناء المبارك


انتقد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الجمعة، وجهات النظر المتناقضة بين وزيري الخارجية والنقل حول ميناء المبارك، مبينا أن تقرير اللجنة المشكلة من قبل الحكومة للبحث في هذا الموضوع سيعرض على البرلمان خلال الأيام المقبلة.

وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزيري الخارجية هوشيار زيباري والنقل هادي العامري لم يقنعا أعضاء البرلمان في توضيحاتهما حول بناء ميناء المبارك الكويتي خلال جلسة البرلمان المسائية التي عقدت أمس"، مبينا أن "زيباري ووفد الخبراء المرافق له أكد للنواب أن الجانب الكويتي فاتح الجانب العراقي وان بناء الميناء سوف لا يؤثر على حرية الملاحة، كما أن الكويت ملتزمة بالقوانين الدولية لحرية الملاحة الدولية والإقليمية ومن حق الكويت بناء الميناء لأنه داخل أراضيها وإنه لا يؤثر على حرية الملاحة البحرية العراقية".

وأضاف عثمان "فيما كانت وجهة نظر وزير النقل هادي العامري مختلفة ومتناقضة تماما عن حديث زيباري، حيث قال إن بناء الميناء سوف يضيق الممرات الملاحية العراقية، ما يؤدي إلى اختناق الملاحة البحرية العراقية التي تؤثر على الاقتصاد العراقي بسبب اعتماده على استيراد المواد الغذائية والمواد الأخرى عبر الممرات البحرية"، مشيرا إلى أن "العامري طالب البرلمان والحكومة بتقديم طلب للجانب الكويتي بتحويل بناء الميناء إلى الجانب الجنوبي من خور عبدالله في الجزيرة لتقليل التضييق الملاحي بالنسبة للعراق".

وتابع عثمان أن "أعضاء البرلمان أيضا كانت لهم وجهات متباينة حول الموضوع"، لافتا إلى أن "البرلمان اتفق على أن تكون هناك وجهة نظر واحدة حول الموضوع بين البرلمان والحكومة والكتل السياسية".

وذكر عثمان أن "وزيري الخارجية والنقل بينا أن الحكومة شكلت لجنة برئاسة كبير مستشاري مجلس الوزراء ثامر غضبان وآخرين للبحث في تداعيات بناء ميناء المبارك"، موضحا أن "هذه اللجنة ستعرض تقريرها على البرلمان خلال الايام المقبلة".

وكان مجلس النواب ناقش، أمس الخميس، تداعيات ميناء مبارك الكويتي في جلسة مسائية مغلقة بعد استضافة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير النقل هادي العامري.

وأبدت دولة الكويت، في الـ25 من ايار الماضي، استعدادها لتوقيع معاهدة تتضمن تطمينات للجانب العراقي حول عدم تأثير مشروع ميناء مبارك الكبير على بناء ميناء الفاو الكبير ومياه العراق الإقليمية، مؤكدة بلسان سفير الكويت في بغداد عقب اجتماعه بالمدير الإعلامي لوزارة الدولة للشؤون الخارجية العراقية اوس التميمي، أن هذا المشروع سيحقق منفعة اقتصادية مشتركة للبلدين.

وكان العراق أعلن، في 25 أيار الماضي، أن قرار الكويت ببناء ميناء مبارك الكبير قرب السواحل العراقية يعتبر مخالفا للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن المرقم 833، مهددا بأن الكويت في حال استمرارها ببناء الميناء سيجعل العراق "في حل" من قرار مجلس الأمن.

وشرعت الكويت بإنشاء ميناء مبارك الكبير، في السادس من نيسان الماضي، بعد سنة تماماً من إعلان وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع انشاء ميناء الفاو الكبير العراق، ويلفت نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التنمية الكويتي أحمد الفهد أن المشروع الذي تعاقدت على إنشائه شركة هيونداي الكورية، "ينطوي على أهداف كبيرة، ويحقق آمال وتطلعات الشعب الكويتي، الذي طالما تمنى بناء ميناء بهذا الموقع الاستراتيجي والفعال، والذي سيجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً على المستويين الإقليمي والعالمي"، فيما يرى مسؤولون وخبراء عراقيون ان الميناء الكويتي سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية، ويقيد الملاحة البحرية في قناة خور عبد الله المؤدية الى مينائي أم قصر وخور الزبير، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2011-06-18
انا اتعجب على الاخوة الذين يعلقون على الخبر بانهم يروون في هذا الامر مسالة خطيرة وهي لا تتعددى اختلاف في وجهات النظر.
علي الجابري
2011-06-18
مايؤسف له ان بعض السياسيين يتعاملون مع القضايا الوطنية من منطلقاتهم الشخصية وعلاقاتهم ومنافعهم الشخصية مع الجانب الكويتي,في الوقت الذي يعلم كل عراقي مدى الحقد الذي يكنه حكام الكويت لكل ماهو عراقي,ويتفقون مع الشيطان للاضرار بالعراق واخذ ثأرهم حين ولوا اذلاءمدبرين.وتناسوا ان الشعب العراقي بشماله وجنوبه قد ثار على طاغية العراق صدام لانه غزا دولة اسلامية مجاورة. السيد وزير النقل العامري كان مقنعا جدا في ايضاحاته بمدى الضرر الذي سيلحق بالعراق,وبصراحة اظنه مخلصا لوطنه وهو جدير بمنصبه فيجب الانصات له.
الحاج رياض الزبيدي
2011-06-18
بسم الله الرحمن الرحيم أحب أن أسأل براثا والأخ عثمان ماهو رايهما بهذا الميناء وهل عندهم موقف أما الكويت منقاشة النار سوف تزول من الأرض كما تنبأ نبي آخر الزمان الدجال الكويت يا غخوان راس افعى وأعني الكويت حكومة وليس شعب الشعب مغلوب على أمره وبين نيران الوهابية والسلفية والقاعدة المجرمة. أما أخونا العزيز السيد وزير الخارجية العراقية معلوم أنه يأييد هذا المشروع لأنه بالأصل تقتضي المصلحة الخاصة والعامة أن يأييد ولاأعرف وزير يتكلم نيابة عن دولة آخرى مثل السيد زيباري يجامل واقول لسيدهادي سر ولاتخاف
عراقي
2011-06-18
الله أكبر لقد تبين أن وزير الخارجية العراقية زيباري يقول من حق الكويت بناء الميناء وهذا يدل على ان الاكراد لايهمهم شيء سوى المنطقة الكردية حيث رد السيد وزير النقل العراقي العامري على زيباري بان الميناء سوف يخنق العراق ومن هذا المنطق نشجب تصريحات الحقير زيباري وكل الخونة الذين لايهمهم العراق ونامل من البرلمان العراقي أن يكون بمستوى المسؤلية ويحبط مؤامرات الكرد على ارض العراق الحبيب
saleh
2011-06-18
المفروض من النائب محمود عثمان المغرم بالتصريحات الصحفية عدم التصريح العلني بشان جلسة سرية . اما اختلاف وجهات النظر بين الخارجية والنقل فهو مسالة طبيعية فان وزارة النقل لها رؤية استراتيجية في حال ما اذا اراد العراق تطوير ميناء الفاو مستقبلا فبوجود ممر مائي عريض يستطيع ذلك وكذلك الحاجة الى ممر الكيبل البحري الذي يحتاج الى 500 متر عرض. واعتقد التوجه الى الكويت والطلب منهم تغير جهة الميناء امر جيد جدا وممتاز وصدقوني لاتوجد خلافات كما في التصريحات هي اختلاف في وجهات النظر فقط.
ابو محمد
2011-06-17
هذه هي كبرى المهازل حيث كبار المسؤلين لايعرفوا مامقدار الضرر وماهو الاصلح وماالواجب عمله ولايوجد اي قرار متفق عليه حتى اتمام ميناء امبارك حين ذاك نبدأ باالبكاء وخلق المشاكل ولله لو كانت النية صادقة لدى الجميع في بناء ميناء الفاو لتم ذالك ومن الاموال التي تسرق يمكن انشاء الف ميناءوالمشتكالله اذا وجدة المواطنة الحقيقية وحب الوطن لقضية على الفساد ونهض البلد من جديدولكن فى ضل هذه الآفات والمفسدين لايوجد اي بوادر أمل
الأنتفاضة_
2011-06-17
أن الكويت لو قامت بأنشاء مينائها في القسم الجنوبي سيكون أكبر من حيث المساحه المفتوحه وعمق المياة لاكن ماذا نقول لمن يخلق الفتن ويدس السم في العسل....قبل الكويت أعترضت الأمارات على الشركة الأيطالية التي تبنت ميناء الفاو وقدمت لها عروض مغرية مقابل ترك ميناء الفاو لاكن الأيطاليين كانوا أشرف من غيرهم ورفضوا عرض ال نهيان وال زربان بعدها دس السم من الأمارات والسعودية وكطر وبأيحاء للكويت لتقوم بهكذا مشروع...على كل حال يوجد شئ اسمه المحكمة الدولية لتحكم بين العراق وكاظمة بشأن الحدود وهذا افضل حل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك