طالبت كتلة العراقية ائتلاف دولة القانون بالاستجابة بسرعة وإعلان الالتزام القاطع بالاتفاقيات التسعة وفي مقدمتها تحقيق الشراكة الوطنية وخصوصاً في الملف الأمني والتعاطي بايجابية فيما يتعلق بتسمية الوزارات الأمنية والمجلس الوطني للسياسات.وقالت كتلة العراقية في بيان اصدرته الليلة الماضية : انها وهي توفر من خلال موقفها الموضوعي والمسؤول فرصة جديدة نتمنى من خلالها نزع فتيل أزمة تلوح في الأفق وهي لن تكون مسؤولة في حال مكابرة الآخرين وتصلبهم عن تداعياتها ونكساتها مستقبلاً.وشددت الكتلة العراقية في بيانها على انها ستبقى محور المشروع الوطني العراقي العابر لجميع المشاريع الطائفية والقومية والإثنية التي تكرست مع الأسف كأمر واقع في الحياة السياسية العراقية وأضرت بالنتيجة بمصالح العراق العليا.وقالت كتلة العراقية : لقد قبلت أن تكون شريكاً في السلطة التنفيذية وتنازلت عن حقها طبقاً لتفسيرات دستورية غير دقيقة وغير منصفة على أمل أن تدفع بالأمور إلى أمام .. لكن الحصيلة جاءت مخيبة للآمال بشكل متراجع على المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية وهذا ما دعا أبناء الشعب العراقي للتظاهر السلمي مطالبين بالإصلاح.واضافت كتلة العراقية في بيانها : انها تعيد التأكيد مجددا على تمسكها بالمنهج الذي ألزمت نفسها به وهو الدفاع عن المشروع الوطني من خلال المطالبة بأن تبنى الشراكة على أساس منظومة حكم قادرة على استيعاب مطالب الجماهير في بناء الدولة المدنية التي يكون الإنسان فيها هو القيمة العليا، وأن تحترم الحريات المدنية، وينهى احتكار السلطة لفرد أو حزب أو جماعة أو مكون، وان يتم إعادة النظر في بناء هياكل الدولة ومؤسساتها التي بني الكثير منها على أسس خاطئة وفقا لمحاصصات طائفية و قومية على حساب المهنية والكفاءة والحاجة الفعلية ودون تخطيط سليم , بل في تخبط واضح أهدر الثروات وضيَّع على العراق فرصاً حقيقية في الإعمار والتقدم وتحسين ظروف الحياة.واشارت كتلة العراقية الى انها تواصل التزاماتها أمام الشعب العراقي المتطلع للحرية وبناء الدولة المدنية وإقامة منظومة حكم تؤمن بالعدل والمساواة كما وتؤمن بحق الجماهير في التظاهر السلمي وممارسة حقها الذي كفله الدستور وتستنكر وترفض استخدام سياسة القمع والتنكيل واختلاق الذرائع وإلصاق التهم بمن يتصدى للمطالبة بالإصلاح أو إيقاف الفساد المالي والإداري أو تحسين الخدمات و احترام حقوق الإنسان وتحذر من العبث بعواطف أهالي ضحايا الإرهاب أو إعادة مهزلة يوم الجمعة الماضي /كما جاء في نص البيان.
https://telegram.me/buratha

