بحث السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في مكتب الحكيم الخاص ببغداد،امس الاربعاء،مجريات العملية السياسية والاجراءات المطلوبة من اجل المضي قدما نحو الامام، وكذلك ايجاد فرصة لدفع القوانين والتشريعات المعروضة على طاولة مجلس النواب الى اخذ حيزها في التشريع والتنفيذ.
كما ناقش سماحة السيد الحكيم الخطوات التي من شأنها دفع الاداء الوزاري خاصة بعد انتهاء مهلة المائة يوم والتقييم الذي حصل للوزارات حول الانجازات، مشددا على اهمية وقوف مجلس النواب الى جانب الحكومة ومساندة خطواتها الايجابية، مسجلا في الوقت ذاته الملاحظات حول الامور غير المتماشية مع الواقع في اللجان البرلمانية التخصصية.
واكد سماحة السيد الحكيم على ضرورة التواصل ومد الجسور من جديد بين الاطراف السياسية، مبديا تأييده وترحيبه لما سمعه من وجود ارادة حقيقية للقائمة العراقية في دعم المسار السياسي وبقوة، مؤكدا على ان هذه الارادة يجب ان تكون حاضرة عند الجميع، داعيا الى العمل يدا بيد لتقوية اداء الحكومة والبرلمان مع اهمية تقييم المسار السياسي بما يخدم مصلحة ابناء الشعب.
وطالب سماحته بان يكون الواقع الخدمي ومعالجة هموم الناس حاضرة لدى المسؤولين وعلى الجميع بذل الجهود الاضافية في تشريع القوانين اللازمة في اطار خدمة الناس.
كما تناول اللقاء بحث مسألة الترشيق الوزاري وتقليل عدد الوزارات بما يسهم في سرعة حركة الحكومة لمعالجة الامور والاوضاع التي تمر بها البلاد، واستمع عمار الحكيم الى شرح قدمه رئيس مجلس النواب حول زيارة الاخير لعدد من الدول العربية والاقليمية.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ان زيارته عمار الحكيم جاءت للتشاور وتبادل وجهات النظر في الشأن السياسي وعمل مجلس النواب والحكومة ودروها في انجاح المسار اليمقراطي في البلاد من خلال تنفيذ البرامج الصحيحة وتكامل الادوار مع مجلس النواب،
مشددا على اهمية استضافة مجلس النواب لمجلس الوزراء بدءا من رئيسه حتى يتم مراجعة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية واين وصلت اجراءات الحكومة في انجاز المشاريع التي تخدم الناس في ضوء ماتحدث فيه الوزراء خلال الجلسات العلنية للمجلس،
مشددا على وجود ارادة سياسية بين جميع الاطراف لحل المشاكل وتخفيف الاحتقان للوصول الى صيغ تحقق مبدأ الشراكة الوطنية خدمة للناس واستقرار البلاد
https://telegram.me/buratha

