نشرت السومرية نيوز صورة تجمع بين المتهم الرئيس في حادثة عرس الدجيل الارهابي فراس الجبوري مع وزير سابق في حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، في حين اكد الوزير أن الصورة اخذت خلال لقائه مع وفد يمثل الصحوات قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال الوزير السابق عبد الصمد رحمن سلطان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بعض المغرضين سربوا صورة لي لم تكن شخصية مع المتهم فراس الجبوري بل كانت مع وفد يضم الصحوات من مناطق متعددة في بغداد وذلك حين كنت اشغل منصب وزير المهجرين والمهاجرين"، نافيا ان تكون له علاقة من أي نوع مع هذا الشخص، "لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف سلطان أن "الجبوري كان موظفا في وزارة الصناعة ثم نقل خدماته الى وزارة المهجرين والمهاجرين ولم يكن ملتزماً في الدوام الرسمي كما لم يكن يمتلك مؤهلات في مجال عمله الذي تم تنسيبه اليه في الوزارة".
وأشار سلطان الى أن "الوزارة نقلت الجبوري من مكان الى اخر ضمن مديريات المهجرين والمهاجرين في بغداد، وبعدها قدم اجازات ثم انتهت فترة عملي بالوزارة من دون اعرف ما حصل له بعد ذلك".
وكانت قيادة عمليات بغداد عرضت في الثامن من حزيران الجاري، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل الارهابي إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما عرضت في الـ27 من أيار الماضي، اعترافات ارهابيين ينتميان إلى تنظيم الجيش الإسلامي احدهما الارهابي فراس الجبوري، متورطين بتنفيذ 14 عملية إرهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس واغتصاب العروس وقتلها إضافة إلى ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة، فيما أكدا اشتراكهما في قتل بائعي غاز وحرق جثثهم.
وراجت عقب الاعترافات التي ادلى بها الجبوري صور جمعته بزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، وفي إحداها كان يجلس على مكتب واسمه عليه وتحت عنوان انه "رئيس قاطع الرصافة الثالثة في حركة الوفاق" التي يتزعمها أياد علاوي
ويقول محللون سياسيون لوكالة انباء براثا ان هناك تناقضا في تصريح عبد الصمد حيث يقول انه موظف في وزارة المهجرين والمهاجرين نقل من وزارة الصناعة فكيف له ان يجلس مع الوزير اذا كان موظفا عاديا فهل جميع الموظفين يجلسون مع الوزير ليستقبلوا الوفود , والشيء الوحيد في الامر ان الارهابي الجبوري قد تسلم منصبا كبيرا في الوزارة يمكنه من الجلوس مع الوزير
واياً كان الغرض من اللقاء , الا ان المهم في الامر ان الحكومة مخترقة مئة بالمئة والا كيف يجتمع مثل هكذا ارهابي مع مسؤولين ووزراء وقادة امنيين وليس غريبا ان اكتشفنا في قادم الايام ان ارهابيين اخرين موجودين في مفاصل الدولة يقومون باعمال ارهابية قذرة ضد ابناء الشعب العراقي يستخدمون فيها وظيفتهم كغطاء لارتكاب اعمالهم الارهابية .
https://telegram.me/buratha

