الأخبار

السيد عمار الحكيم: نتعرض لضغط شديد بسبب تشخيصنا لمواطن الخلل وعلى السياسيين الحذر من سطوة التاريخ


حذر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السياسيين من سطوة التاريخ بالتأكيد على أن التاريخ لا يرحم وسيكتب أدق التفاصيل عن انشغال البعض منهم بالخلافات السياسية والتراشق الاعلامي على حساب هموم ومصالح الناس، حاثا السياسيين بالسؤال اولا عن آهات الناس وترك الصراع على المناصب.

وجدد سماحته في لقائه أهالي وشيوخ عشائر ووجهاء أهالي الكمالية ببغداد الثلاثاء 14/6/2011 موقفه الداعم للحكومة في كل خطوة فيها مصلحة المواطن، فضلا عن موقفه الرافض والمعترض لأي خطوة فيها ضرر يلحق بالمواطنين، مبينا إن هذا هو منهج المرجع الديني الكبير الأمام السيد محسن الحكيم (قدس سره).

ضغوط سياسية

كما اشار سماحته إلى انه يتعرض لضغط شديد من قبل القوى الحاضرة في الساحة السياسية العراقية، بسبب السياسة التي يتبعها هو والمجلس الاعلى الاسلامي في تشخيص مواطن الخلل، مضيفا إن المجلس الأعلى ليس بحاجة إلى تقدير واحترم من احد بل إن مكانته وعزته ورفعته في تواجده وسط قلوب الناس وتكفيه محبتهم له.واوضح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى إن الأمام السيد محسن الحكيم تعرض إلى المضايقات ودفع ضريبة مواقفه بان اعتقل وقتل وشرد أفراد أسرته بدءا من السيد يوسف الحكيم الرجل الذي ناهز الثمانين إلى الطفل الذي لم يبلغ الحلم.

مستشهدا بموقف الإمام السيد محسن الحكيم من حرب الأكراد، وكيف رد على كل منتقديه والمعترضين عليه بشأن موقفه الرافض لتلك الحرب على الاكراد بالتاكيد على ان هذا الموقف ناتج من كونه مرجع المسلمين وموقف شرعي يحتم عليه ان يكون لنصرة المظلوم.

وطالب السيد الحكيم الكتل السياسية وأعضاء مجلس النواب ومجلس الوزراء بان يقدموا مصالح الناس وهمومهم على مصالحهم، مبينا انه لايفرض على الكتل إن تلغي مصالحها ولكن ان تجعل مصالح الشعب أولا ومصالحها ثانيا، مشيرا الى إن إمكانيات العراق وثرواته تكفي الجميع.

وخاطب سماحته السياسيين بالقول من اراد الاخرة فعليه خدمة الناس ومن اراد الدنيا فعليه خدمة الناس ايضا، معربا عن امله بان تكون خدمة الناس اساسا في كل خطوة، مطالبا المسؤولين بعدم التقصير.

التنصل والتهرب من المسؤولية

وانتقد السيد عمار الحكيم السياسة المتبعة حديثا في حل مشكلة الكهرباء المتمثلة بالاعتماد على المولدات الاهلية من خلال تجهيزها بمادة الكاز ،معتبرا هذه الخطوت تنصلا وتهربا من المسؤولية من قبل الوزارات الخدمية.عادا اياها سياسة خاطئة تزيد من الشرخ بين المواطنين من خلال ما تنتجه من صراعات بينهم وبين صاحب المولدة، مبينا ان المواطن لايقتنع بان صاحب المولدة يستطيع ان يوفر 12 ساعة في حين ان الحكومة والدولة تصرف المليارات من الدولارات وهي مقصرة في ايجاد الكهرباء ،منوها الى ان هذه السياسة مفادها صرف الانظار واشغال الناس بعضهم ببعض، مشيرا الى ان هناك دول قادرة على توفير الكهرباء بست اشهر ونحن صرفنا مليارت الدولارات ولم تأت الكهرباء.

الاهتمام بالخدماتودعا السيد الحكيم الى الاهتمام بمدينة حي الزهراء (الكمالية) مشيرا الى ان المدينة بحاجة الى مدارس خاصة للبنات معربا عن امله في ان تساهم مشاريع الماء الصافي التي شارفت على الانتهاء من حل مشكلة المياه.داعيا الى ضرورة الاهتمام بالشباب وأستثمار العطلة الصيفية من خلال بناء ملاعب وغيرها من الخدمات الضرورية، مبينا انها ليس مطالب مستعصية ولكن تحتاج الى وقفة وارادة ومسؤول يسعى وينظر لخدمة الناس قبل التفكير بالامتيازات.واختتم السيد الحكيم جولته الى اهالي الكمالية بزيارة عوائل الشهداء، داعيا الى ضرورة الاهتمام بتلك العوائل وتعويض اهالي تلك الدماء الزكية، مبينا انه لولاها لما تمتع العراق اليوم بالحرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مهدي
2011-10-11
السلام عليكم سيجري تعديل على قانون السجناء السياسيين يضاف له مصطلح( المحتجزين ) يعني سكنة المخيمات في زمن النظام البائد لذا يرجى رفع شكوانا الى الجهات المعنية لشمول جميع الكوردالفيلية المسفرين إلى إيران والذين أسقطة عنهم الجنسية العراقية اسوة باقرننا نحن كذلك ضحينا للعراق وسكنى المخيمات لعشرات السنين في دول المهجر ماهو الفرق بيننا وبين ساير المخيمات والسلام
mohammed
2011-06-19
حفظكم الله ياسيدنة الكريم والله بس انتم على راسي والوحيدين ألي اتحسون بينة وباقي الناس نايمة بقصورهة ما تدري بالشعب شنومعاناتة سددالله خطاك
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-15
بارك الله فيك وحفظك من كل مكروره ونصرك الله أ مين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك