أعلن مقرر مجلس النواب، الأربعاء، عن التحفظ على أحد الانتحاريين الذين حاولوا اقتحام مبنى مجلس ديالى أمس داخل مستشفى ببعقوبة بعد إصابته بنيران القوات الأمنية، للتحقيق معه ومعرفة الجهة التي تقف وراء الحادثة، معتبراً أن الخلافات السياسية تشكل أحد أسباب الحادثة، كما أكد من جهة أخرى أن البحث عن حلول للخلافات بين القائمة العراقية ودولة القانون وصل إلى قادة الكتل.
وقال محمد الخالدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم التحفظ على أحد الانتحاريين، الذين نفذوا هجوماً على مقر مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة أمس واعتقل بعد إصابته وتفكيك حزامه الناسف، في أحد المستشفيات للتحقيق معه والوصول إلى الشبكة التي تدعمه".
وأشار الخالدي إلى "توفر معلومات لدينا ولدى القوات الأمنية قبل أكثر من شهر تفيد بنية اقتحام مجلس محافظة ديالى، خصوصاً بعد محافظة أحداث صلاح الدين، الأمر الذي جعل القوات الأمنية على أهبة الاستعداد وحال دون دخول الانتحاريين إلى المجلس".
https://telegram.me/buratha

