أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بعض افرازات القضايا العشائرية بدأت تفرز نفسها على عمل رجل الأمن، كاشفا عن تدخلات وتهديدات من قوى سياسية لبعض الضباط ورجال الشرطة، فضلا عن محاسبة رجل الأمن وفق العرف العشائري.
وقال المالكي خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت عصر امس ، في بغداد، إن "بعض افرازات القضايا العشائرية بدأت تفرض نفسها على عمل رجل الأمن ويتم محاسبته بالعرف العشائري"، مضيفا أن "هذا الأمر ليس صحيحا لان القضية ليست عشائرية والشرطي لم يأت بعنوان العشيرة وإنما بعنوان الأمن الوطني".
وأضاف المالكي أنه "بدأت في الآونة الأخيرة تدخلات وتهديدات من قوى سياسية لبعض الضباط ورجال الشرطة في ظل الأجواء السياسية الموجودة"، مؤكدا أن "رجل الأمن لا علاقة له بالسياسة وهو يبقى المسؤول عن مهمته مهما ارتبكت العملية السياسية وبغض النظر عمن سيكون المسؤول".
وأشار المالكي إلى أن "هناك مساحة تأثير على القادة والآمرين والضباط من ضغوط عشائرية وضغوط من قبل قوى سياسية حتى على بعض الجنود"، مضيفا أن "بعض هذه الأعمال تتم بتغطية من بعض المسؤولين في الوزارات".
https://telegram.me/buratha

