اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي على ضرورة تجاوز الخلافات التي لها اثارها السلبية على الوضع العام في البلاد خصوصا في مجالي الامن والخدمات وتسمية الوزراء الامنيين .
وقال عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء نسخة منه ان"العناصر الارهابية ارتكبت في اليومين الماضيين مجازر دموية بشعة في محافظتي البصرة وديالى مما ادى الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء من ابناء الشعب العراقي ".
واضاف ان" على الاجهزة الامنية واعادة النظر في الخطط الامنية اعتمادا على العناصر الامنية المتدربة تدريبا مهنيا عاليا، وعلى الجهد الاستخباراتي المنظم الذي اصبح عاملا حاسما في الكشف عن مخططات الارهابيين قبل تنفيذها".
واوضح إن "تكرار وقوع مثل هذه الجرائم خلال الاسابيع الاخيرة تزامنا مع تصاعد عمليات الاغتيال يستدعي الاسراع بتسمية الاشخاص الكفوئين لشغل الوزارات الامنية".
واشار الى ان " اجواء الامن والاستقرار في ربوع البلاد اصبح امرا حيويا في معالجة ملف الخدمات والاقتصاد وكل ما يرتبط بشؤون الحياة العامة للمواطنين لاسيما موضوع الاستثمار الذي تحتاجه القطاعات الحيوية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والنقل
https://telegram.me/buratha

