الأخبار

الداخلية تعلن تفاصيل عملية اقتحام مبنى مجلس محافظة ديالى وتؤكد مقتل اربعة ارهابيين وجرح اخر


اعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل دقيقة عن محاولة اقتحام مبنى مجلس محافظة ديالى التي وقعت اليوم. وقال بيان للوزارة ان" ان 4 من منفذي العملية قتلوا فيما جرح الخامس ، حيث فرضت القوات الأمنية سيطرتها على مبنى المجلس نجحت في تحرير الرهائن".

واضاف ان ارهابيين حاولوا احتجاز رهائن داخل مجلس المحافظة ، بعد تفجيرهم لسيارتين مفخختين أمام مبنى المجلس واقتحام بوابته الرئيسة.

وشهدت محافظة ديالى صباح اليوم الثلاثاء هجوما مسلحا نفذه ارهابيون على مبنى مجلس المحافظة بعد انفجار سيارتين مفخختين قرب مبنى المجلس يعد الاول من نوعه تشهده المحافظة منذ اربعة سنوات واوضح ان " 4 من الإرهابيين الخمسة كانوا يموّهون لهجومهم بارتدائهم زي الشرطة ، فيما موه الخامس بارتدائه زي شيوخ العشائر ".

وتابع :" فجر اثنان من الإرهابيين نفسيهما ، فيما قتلت طواقم الحراسة المتمركزة في أبراج المبنى اثنين آخرين وجرحت ثالثا ، وقد نجحت قوات الشرطة في السيطرة على الموقف بسرعة على الرغم من محاولة الإرهابيين قتل أكبر عدد من المدنيين داخل مبنى المجلس ". وافاد البيان باستشهاد اثنين من الشرطة وعدد من المدنيين الذين تصادف وجودهم في المكان.

وكان مصدر أمني قال لوكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء إن " الارهابيين الذي شنوا الهجوم المسلح على مبنى مجلس محافظة ديالى تمكنوا من الفرار الى جهة مجهولة وانتهاء عملية الاقتحام المسلح بسقوط عدد من الشهداء والجرحى واعتقال أحد الارهابيين جريحاً أثر المواجهات العنيفة مع القوات الامنية في المحافظة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2011-06-28
انتو تصدكون اكو ارهاب هاي كله العمليات حكومه دسويه ليش بعز القاعده جانت ديالى مصار هشي بالمجلس مع العلم ديالى ساقطه جانت ب2006بس شارع واحد مساقط جان هو مال بلده هسه بنص الحكومه ديدخلون ويقجرون هاي تصفيات سياسيه حاليا@تحياتي
سامر حيدر
2011-06-15
اني اخي م ضمن القوة المسؤولة عن حماية المجلس . وهو الان جريح . وقال لنا ان المهاجمين فقط خمسة اشخاص جميعهم يرتدي حزام ناسف وملابس نفس ملابسنا العسكرية(شرطة اتحادية) الارهابي الاول يقود سيارة مفخخه وبلحظة انفجارها دخلوا الاربعة بيننا وبدأو باطلاق النار علينا باسلحة كاتمة وتمكنوا من الدخول وتصدوا لهم رفاقنا وبالذات الذين كانوا فوق الابراج او الذين كانوا داخل بناية المجلس وتمكنوا من قتلهم اما نحن في باب الاستعلامات فلم نتمكن من القتال لاننا لحظة انفجار السيارة اختبئنا خلف الصبات خوفا من الشظايا
zaedin
2011-06-14
ان الارهاب في ديالى ليس بجديد انه متغلغل في كل دوائر الدوله ولولى امر الله لكانت في خبر كان
مواطن شريف
2011-06-14
هاي احدى منجزات المالكي.مبروك على اللي انتخبوه
الأنتفاضة_
2011-06-14
قرت أعيونكم ياوزارة الداخلية ومعكم اعضاء مجلس محافظة ديالى...كيف هرب الأرهابيين وانتم مطوقين المكان من جميع الجهات؟ فعلا انتم فلته زمانكم وهنيئا لنا بهكذا مسؤولين لايستطيعون حماية بناية فيها مكاتبهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك