دعا المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى مناقشة المسائل المختلف عليها بين الكتل السياسية بطرق موضوعية وبشكل هادئ وبعيدا عن أي تصعيد .
وأكد المجلس في بيان أصدره الثلاثاء :على أن مصالح الشعب العراقي وتوفير الخدمات له يجب أن تكون بمنأى عن أية خلافات وصراعات بين الأطراف السياسية، لاسيما أن الشعب ينتظر من جميع الأطراف السياسية وخاصة في هذا الوقت تكثيف جهودها من أجل تعزيز تقديم الخدمات. كما طالب البيان بضرورة اطلاع الشعب على حقيقة مجريات الأمور وبكل شفافية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الوحدة الوطنية.
وأشار البيان إلى ضرورة توصل الأطراف السياسية إلى اتفاقات وطنية تصب في صالح الوطن والمواطن، ويستلزم ذلك توفر النية والإرادة الحقيقية لمعالجة الأزمات والتوجه نحو العمل الوطني الجاد الذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين.كما دعا بيان المجلس الأعلى إلى التوقف عن إلقاء التهم المتبادلة بين الأطراف السياسية والتي لا تنفع المسيرة الديمقراطية في العراق ولا تخدم سوى أهداف من يريدون إشعال نار الفتنة.
كما أكد على أن وجود المعارضة والتعددية في الرأي هي من التقاليد المتعارف عليها في العمل الديمقراطي ودليل عافية ، لكن يجب أن تكون في إطار القانون وضمن الحدود المسموح بها في بناء التجارب الديمقراطية وتوجه البلد نحو الازدهار والتقدم
https://telegram.me/buratha

