الأخبار

عمليات بغداد: لم نتأكد مختبريا من مقتل وزير الحرب بالقاعدة الناصر لدين الله سليمان


أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الأحد، أن عملية إثبات مقتل وزير الحرب في دولة العراق الاسلامية الناصر لدين الله سليمان تتم من خلال بعض التحليلات الخاصة التي تفتقر المختبرات العراقية لوجودها، ولفت إلى أن القاعدة تقوم في بعض الأحيان بتغيير المسميات والألقاب، مبينا أن عملية تحديد شخصية سليمان استندت على المعلومات الاستخبارية وايفادات بعض الأشخاص المقربين بمستويات متقدمة في التنظيم.

وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية أعلنت أنها تمكنت من قتل ما يسمى بوزير الحرب في تنظيم القاعدة في العراق الناصر لدين الله سليمان، لكن هذه الأمور تحتاج إلى إثبات بان هل هو هذا الشخص المعني أم غيره"، مبينا أن "العملية تحتاج إلى الحصول على بعض التحليلات الخاصة بالحمض النووي التي تفتقر المختبرات العراقية لوجودها".

وأوضح عطا أن "إعلان القوات الأمنية آنذاك بان الشخص المقتول هو الناصر لدين الله سليمان استند إلى الهويات المزورة التي عثر عليها وايفادات بعض الأشخاص المقربين بمستويات متقدمة من تنظيم القاعدة، إضافة إلى المعلومة الاستخبارية"، مشيرا إلى أن "جميع الاحتمالات واردة حول مقتل سليمان لان القاعدة تقوم في بعض الأحيان بتغيير المسميات والألقاب وهذا هو جزء من عملها كنظام خيطي للخلايا الإرهابية".

وأكد عطا أن "بعض الخلايا القاعدة لازالت فاعلة وهي قادرة على القيام بعمليات إرهابية في مختلف المناطق، على الرغم من توجيه القوات الأمنية ضربات موجعة وقوية له"، داعيا القوات الأمنية إلى "اتخاذ الحيطة والحذر والانتباه من هذه الهجمات".

وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة أعلن، في الـ25 من شباط الماضي، مقتل وزير الحرب في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية الناصر لدين الله في عملية أمنية نفذتها في غرب محافظة الأنبار.

وكان مصدر وهو ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع لوزارة الداخلية قد كشف في حديث لـ"السومرية نيوز"، في كانون الأول الماضي، أن وزير الحرب الملقب بالناصر لدين الله سليمان، هو نعمان سلمان منصور الزيدي وكان يشغل منصب والي الأنبار في تنظيم القاعدة سابقا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hjo_بغداد
2011-06-12
أعملو لجنه وضعوا للجنه رئيس ونواب عدد 2 بعدها يوفد 4 من أعضاء اللجنه الى فرنسا ليتم اثبات من هو القتيل ( كافي ملخ الناس ملت من هكذا اكاذيب)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك