رأت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد ان اي تصعيد سياسي من قبل القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون ليس في مصلحة العراق والعراقيين لانهما يمثلان اكبر كتلتين في البرلمان ولهما ثقل سياسي وشعبي لا يمكن تجاهله.وقالت :" ان الخلاف بين /العراقية/ و/دولة القانون/ يمثل ازمة سياسية كبيرة وكلما تأزمت الاوضاع بينهما كلما زاد التوتر في الشارع العراقي ".واضافت :" ان /العراقية/ وائتلاف دولة القانون يمتلكان قاعدة شعبية جماهيرية كبيرة وبنسب متقاربة ، وان اي تصعيد من قبل الكتلتين سيؤدي الى توتر الشارع العراقي برمته انطلاقا من مبدأ هذا مؤيد والاخر معارض ".واشارت الى ان توتر الاوضاع بين الكتلتين سيؤدي بدوره الى نشوء حالة من الامتعاض الشعبي وعدم الاستقرار على الصعد كافة ، مبدية خشيتها من " حدوث ثورة لا يحمد عقباها " بحسب تعبيرها.واوضحت السعد :" ان ابناء الشعب العراقي غير راضين عن العملية السياسية برمتها لان قادة الكتل السياسية غلبوا عليها مصالحهم الشخصية ، متناسين المعاناة التي يعشها ابناء البلد متمثلة بسوء الخدمات وتوتر الوضع الامني.وتابعت :" ان الشارع العراقي اكتشف نية القادة السياسيين وان هكذا ازمات تؤثر على الواقع سلبا " موضحة ان المبادرة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية جلال طالباني لحلحلة الامور والجلوس للنقاش هو الحل الوحيد لهذه الازمه الخانقة.وشددت على :" ان الشارع العراقي لا يحتاج الى غليان اكثر مما هو عليه ، وعلى الجميع العمل للحفاظ على الدم العراقي " معربة عن اعتقادها بان تظاهرات الجمعة المقبلة قد لا يحمد عقباها.وحثت السعد القادة السياسيين على " اشاعة روح الاحترام والثقة بينهما ، وان تكون لديهم الرغبة الحقيقية لحل الازمه بعيدا عن التشنج وخارج اطار التصعيد الاعلامي اللاذع "./
https://telegram.me/buratha

