الأخبار

المالكي ينتقد محافظ بغداد لصرفه أموالا في مشاريع بعيدة عن اختصاصه


انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق لتخصيصه أموالا في مشاريع بعيدة عن اختصاص المحافظة ، مشيرا إلى أن تخصيص هذه الأموال في غير موضعها جاء على حساب المواطنين الفقراء، فيما دعا جميع المحافظين إلى إبلاغ رئاسة الوزراء في حال وجود صعوبة في قضية تخصيص الاراضي لمشاريعها.   وقال نوري المالكي خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنسيقية العليا للمحافظات، إن "هناك قرارا في الحكومة يقضي بان جهد الدولة في هذه المرحلة ومنذ تصديق الميزانية يتجه نحو المناطق الفقيرة في أطراف بغداد خاصة من ناحية إكساء أو تعديل الطرق والماء والكهرباء وبناء المدارس والمراكز الصحية"، مبينا أن "محافظة بغداد هي المسؤولة عن الاطراف والأقضية ومركز المحافظة من مسؤولية أمانة بغداد".وأضاف المالكي مخاطبا محافظ بغداد بعد أن عرض الأخير خلال الاجتماع إنجازاته خلال فترة المائة يوم أن "ما يلفت نظري انتم تصرفون من مبلغ الموازنة المخصص لهؤلاء الناس الفقراء على موارد ليست من اختصاصهم "، منتقدا "إنجاز محافظة  بغداد للرحلات  الدراسية وهي من اختصاص وزارة التربية التي تنجز يوميا نحو أربعة الآف رحلة".وانتقد المالكي ايضا "نصب محافظة بغداد شاشات لمكتب القائد العام للقوات المسلحة، كونها غير معنية حتى وإن طلب المكتب ذلك"، مشيرا إلى أن "المساعدة الفنية أمر مطلوب بين دوائر الدولة  أما بناء شاشات وصرف الاموال فهو غير مقبول".  وأكد المالكي على "عدم علاقة محافظة بغداد ببناء مراكز بحثية للجامعات لأنها من اختصاص الجامعات ووزارة التعليم العالي"، لافتا إلى أن "تخصيص هذه الأموال في غير موضعها جاء على حساب المواطنين الفقراء".  واعتبر رئيس الوزراء أن "تأخير موضوع استملاك الأراضي معاناة تاريخية"، مبينا أن "المشروع يأتي والمستثمر يدخل والأرض لاتخصص، لوجود نزاعات محلية وحساسيات داخلية في إدارة المحافظة أو بين المحافظة والوزارة بالتالي يعطل المشروع".  وأشار المالكي إلى أن "هناك قرارا بشأن موضوع تخصيص الأراضي يقضي بإنجاز طلبات المحافظات والوزارات في تخصيص الأراضي مباشرة من رئيس الوزراء أو وزير المالية أو وزير البلديات"، داعيا "جميع المحافظين إبلاغ رئاسة الوزراء في حال وجود صعوبة في تخصيص الأراضي لوجود لجنة لديها صلاحيات استثنائية في تلك القضية".  وانقضت، الثلاثاء الماضي، مهلة المائة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي في 27 من شباط الماضي، لتحسين عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتطوير الخدمات في البلاد إثر التظاهرات التي اجتاحت المدن العراقية مطالبة بتوفير الخدمات ومحاربة الفساد والقضاء على البطالة  ويشهد العراق منذ 25 شباط الماضي تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، في وقت لا تزال الدعوات تتصاعد للتظاهرات في المحافظات كافة حتى تحقيق الخدمات بالكامل.وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان، عقب تظاهرات الـ25 من شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب التظاهرات وأمهل الوزارات والمجالس المحافظات مائة يوم لتحسين الخدمات، فيما أكدت لجنة الخدمات البرلمانية أنه لا يمكن للمالكي إيجاد حلول جذرية لمطالب المتظاهرين.وهدد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، في آذار الماضي، بسحب الثقة من الحكومة الحالية وإسقاطها ما لم تلب مطالب المواطنين، فضلاً عن سحب الثقة من كل وزير لا يستطيع تنفيذ نسبة 75% من البرامج الموضوعة لوزارته الأمر الذي عده ائتلاف دولة القانون محاولة من النجيفي لرسم دور له أكبر من دوره الحقيقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-06-11
المحافظ هو من ما جادت به قريحة الدعوة على الفقراء فليس بغريب تبديده أموال الفقراء وكنت اتمنى من المالكي ان يسأله مابال الرشوة التي اخذها ابن اخته من المقاول والتي تم فيها القاء القبض على المذكور في حال التلبس وكيف ظهرت براءته فجأة . ولكن لا الرشوة غريبة على الدعوة ولا تبرءة المرتشي ولاتبديد أموال الفقراء فلماذا يستغرب المالكي . فيا سيادة دولة قيادة حكمة نزاهة فلتة ( رئيس الوزراء ) هذه هي نتاجات حزب الدعوة وعليك ان تستغرب من شغب مغفل ينتخبكم
عراقي
2011-06-11
اريد افهم شنو هذا العناد والتكبر شنو كل كلام رئيس الوزراء هناك قرار وهناك قرار وكان الذي يحكم مجلس قيادة الثورة (الموقر) اين القوانين بعد 8 سنوات ام ان داء الطغيان لاينفك عنا نحن المسلمون عموما والعراقيين خصوصا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك