الأخبار

المساءلة والعدالة تؤكد ضعف الحكومة مقابل الجماعات المسلحة


 وصفت هيئة المساءلة والعدالة ، اعلان الحكومة تصالحها مع جماعات مسلحة بـ"قمة الضعف"، مشيرة الى أن المصالحة مع الجماعات المسلحة دليل على ان الحكومة غير قادرة على حماية العراقيين. وأعلنت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الخميس عن ان كتائب ثورة العشرين وحماس العراق، وجيش الراشدين وجيش المجاهدين ورجال الطريقة النقشبندية وجيش الفاتحين وجيش المرابطين انضمت لمشروع المصالحة. ويحظر الدستور العراقي التعامل مع أي كيان ينتهج "التكفير" والعنصرية ولاسيما مع المجاميع التي تتهمها الحكومة العراقية بقتل مدنيين. ويبلغ عدد الفصائل المسلحة في العراق اكثر من 50 فصيلا بعضها يعمل تحت امرة القاعدة مثل تنظيم "دولة العراق الاسلامية" والبعض الاخر يضم تشكيلات من الجيش العراقي السابق وبعثيين ومنها "الجيش الاسلامي"، بينما تنشط في الجنوب العراقي فصائل ابرزها "حزب الله" العراقي و"عصائب أهل الحق". وقال مدير مكتب رئيس هيئة المساءلة والعدالة مظفر البطاط في تصريح صحفي ، إن "التصالح مع المجاميع المسلحة هو قمة ضعف الحكومة، وقمة التواطؤ، ولطالما اعلنت هذه الجماعات التي شملت بالمصالحة الوطنية عن قتلها للشعب العراقي علنا".وأعلنت وزارة المصالحة الوطنية في 23 آذار/ مارس الماضي عن انضمام خمسة فصائل مسلحة للعملية السياسية في العراق.وترفض فصائل مسلحة اخرى الانضمام الى العملية السياسية، وتقول إنها "باطلة شرعا" لانها بنيت برعاية "الاحتلال الاميركي". وأوضح البطاط إن "جلوس الحكومة الى جانب الجماعات المسلحة التي قتلت الشعب العراقي وهي ملطخة أيديها بدماء العراقيين يؤشر على أن الحكومة غير قادرة على حماية المواطن"، لافتا الى أن "الجماعات التي اعلن عن شمولها بالمصالحة لم تقاتل المحتل ولم تهاجم مقاره، بل وجهت اسلحتها ضد المؤسسات العراقية والمواطن".ويقول عدد من المراقبين العراقيين ان مشروع المصالحة الوطنية جاء في المرحلة الحالية لاحتواء الجماعات المسلحة مع قرب موعد الانسحاب الاميركي من العراق، فيما يربط مسؤولون في هيئة المساءلة والعدالة مقتل المدير التنفيذي للهيئة مع تفعيل مشروع المصالحة الوطنية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2011-06-11
صدام ملعون الوالدين قال ما انطي العراق الا ارض بلا شعب ، المالكي يكرر نفس المشهد ولم يترك السلطة الا بحرب اهلية هذا ما اراه من خلال تشبث الرجل بالسلطة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك