عزا نائب عن التحالف الوطني انتهاكات حقوق الانسان في العراق الى التضاربات السياسية بين الكتل السياسية .
و قال النائب حسون الفتلاوي عن محافظة بابل في تصريح لوكالة كل العراق [أين] إن" هناك تحديات كبيرة للعاملين والمطبقين للقوانين في مجال حقوق الانسان في العراق بسبب التركة الكبيرة التي خلفها النظام السابق من افكار وعادات وتضارب المصالح بين الكتل السياسية في العراق.
واضاف انه" لا يمكن اخذ العاملين بمجال حقوق الانسان على جريمة ارتكبها احد منهم ".
واشار الفتلاوي الى إن " حقوق الانسان مكفولة ومحمية في العراق بدستور وبرلمان يحمي ويساند تطبيق القوانين الدولية في هذا المجال".
وكان ابرز المتهمين في قضية عرس الدجيل او التاجي ويدعى فراس فليح الجبوري يعمل في منظمة تعنى بحقوق الانسان وقد زار خلال الفترة الماضية السجون والتقى بالمعتقلين بالاضافة الى انه التقى بعدد من المسؤولين.
ويعود تاريخ قضية عرس الدجيل الى عام 2006 حينما اعترضت عصابة تنتمي الى تنظيم القاعدة موكب عرس قادمة من قضاء الدجيل باتجاه منطقة التاجي بعد عودتهم من التاجي سيق جميع من في الموكب واعدموا جميعا نساء ورجال واطفال وتم رمي جثثهم في النهر في منطقة الفلاحات شمالي بغداد.
https://telegram.me/buratha

