أعلنت وزارة مايسمى بالمصالحة الوطنية، الأربعاء، أن المنتمين إلى تنظيم القاعدة غير مستثنين من مشروع المصالحة، معتبرة أن أحداث العراق بعد العام 2003 تبرر انخراط عدد من العراقيين في التنظيمات المسلحة، فيما شددت على ضرورة ألا تكون أيديهم قد تلطخت بالدم العراقي.
وقال وزير المصالحة عامر الخزاعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشروع المصالحة الوطنية يشمل الذين لم تصدر في حقهم مذكرة توقيف، أما الانتماء إلى تنظيم القاعدة فلا يمثل عائقاً أمام المصالحة"، معتبراً أن "الظروف التي شهدها العراق بعد العام 2003 قد تبرر الانتماء للقاعدة أو غيرها".
وأكد الخزاعي أن "المصالحة مفتوحة لأنها نمط من ثقافة نبذ العنف المسخ، وتقبل التسامح بين العراقيين". ولفت الخزاعي إلى "وجود نظام التداول السلمي للسلطة في البلاد، لذلك نحتاج إلى ثقافة تتناسب مع هذا الأمر، فضلاً عن ضم الهويات بهوية واحدة تتمثل بهوية المواطنة".
https://telegram.me/buratha

