أكدت وزارة حقوق الإنسان العراقية، الأربعاء، دعم تظاهرة أهالي ضحايا مجزرة التاجي السبت المقبل التي سيطالبون فيها بإعدام منفذيها، فيما أشارت منظمات تعنى بحقوق الإنسان أنه سيتم جمع الأهالي للمطالبة بإعدام المجرمين في الشارع وأمام أنظار المواطنين.
وقال وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني خلال لقاء منظمة أحباب السلام ورابطة المرأة العراقية إن "خروج منظمات المجتمع المدني وأسر ضحايا مجزرة التاجي في مظاهرة يوم السبت المقبل والمطالبة بإعدام منفذيها، الإرهابي فراس فليح والمجرمين الآخرين، حق من حقوق الإنسان باعتبار أن التظاهر حق كفله الدستور".
وأكد السوداني أن "الوزارة ستغطي التظاهرة وتعد تقريراً بشأنها، كما ستوثقها بالصور لرصد حالات الانتهاكات التي قد تشهدها".
وأضاف السوداني أن "الوزارة تملك أرشيفاً ومعارض صور وأفلاماً مسجلة تبين حجم الجرائم المرتكبة ضد الشعب العراقي".
من جهته، أكد رئيس منظمة أحباب السلام حامد كاظم أن "أسر ضحايا مجزرة التاجي يسعون إلى تقديم دعاوى قضائية ضد منفذي الجريمة"، مشدداً على أنه "سيتم جمع الأهالي في التظاهرة التي يقودها عدد من منظمات المجتمع المدني للمطالبة بإعدام المجرمين في الشارع و أمام أنظار المواطنين و ليس داخل مؤسسة".
وكانت قيادة عمليات بغداد عرضت، في وقت سابق اليوم الأربعاء، اعترافات المسؤولين عن ارتكاب جريمة عرس التاجي أو عرس الدجيل، مبينة أن المنفذين هم إبراهيم نجم الجبوري، وهو المشرف على العمليات الإرهابية في منطقة شاطئ التاجي، وهو أحد أعضاء مجموعة مسلحة تضم 23 إرهابياً، ألقي القبض عليهم جميعاً.
https://telegram.me/buratha

