اعتبر حزب الفضيلة، الأربعاء، أن تكليف مستشار الأمن القومي فالح الفياض بتسلم حقيبة الأمن الوطني وكالة يهدف إلى الضغط على الكتل السياسية من أجل الإسراع بحسم ملف الوزارات الأمنية، مرجحاً لجوء رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تعيين سائر الوزراء الأمنيين بالوكالة، فيما أكد أن الخلاف بشأن هذا الملف مقتصر على وزارة الدفاع.
وقال عضو حزب الفضيلة حسين المرعبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تصريحات الكتل السياسية تظهر أن موضوع تعيين الوزراء الأمنيين لن ينتهي خلال الشهر الحالي"، مرجحاً أن "يلجأ رئيس الوزراء نوري المالكي إلى تعيين بقية الوزراء الأمنيين بالوكالة".
واعتبر المرعبي أن "الضرورة اقتضت تكليف فالح الفياض بتسلم وزارة الأمن الوطني وكالة من أجل أن يضغط رئيس الوزراء على بقية الكتل للإسراع بحسم هذا الملف"، موضحاً أن "الأخير اتخذ هذه الخطوة لشعوره أنه لن يتم حسم هذا الملف خلال فترة قصيرة".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي كلف مستشار الأمن القومي فالح الفياض بتسلم حقيبة الأمن الوطني بالوكالة.
وأكد عضو حزب الفضيلة "عدم وجود خلاف على الوزارات الأمنية سوى وزارة الدفاع"، مبيناً أن "التحالف الوطني أعطى الضوء الأخضر لرئيس الوزراء لاختيار من يراه مناسباً".
وعين فالح الفياض، في الحادي عشر من كانون الثاني 2011، من قبل رئيس الحكومة كمستشار للأمن الوطني العراقي.
https://telegram.me/buratha

