عد حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي تعيين رئيس جديد لهيئة المسالة والعدالة وكالة استهدافا ممنهجا ضد شخص الجلبي وحزبه .
وذكر مصدر مقرب من الجلبي في تصريح لوكالة كل العراق [أين] " ان تعيين وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني رئيسا لهيئة المسالة والعدالة بدل الجلبي ياتي ضمن سلسلة من المؤامرات والاستهداف الشخصي والتي قد تصل الى التصفية الجسدية ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر امرا بتعيين محمد شياع السوداني رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة وكالة بدلا من احمد الجلبي. يذكر ان السوداني كان يشغل منصب محافظ العمارة وينتمي الى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ويدير حاليا وزارة حقوق الانسان.
وبين " ان هذا التعيين يندرج ضمن سياسية الاقصاء والتهميش المتعمد ضد الجلبي وهي حلقة من سلسلة استهدافات ممنهجة بعد كشفه عن اختفاء اكثر من اربعين مليار دولار من موازنات الدولة للاعوام الماضية ومتابعته لها داخل مجلس النواب كعضو لجنة المطابقات وتقصي الحقائق التي كشفت عن اختفاء تلك الاموال بالاضافة الى تكرار عمليات المداهمات والاعتقالات ضد مقار الحزب بحجة ايواء ارهابيين".
واوضح المصدر انه" بعد عملية اغتيال الرئيس التنفيذي في هيئة المسالة والعدالة علي اللامي تم اصدار قرار بايقاف اعتماد توقيع الجلبي على الكتب الرسمية في عمل الهيئة واخرها منع تسيير قافلة المختار بأمر من رئيس الوزراء "
واشار الى " ان عملية اغتيال اللامي تعد مقدمة لغلق وتصفية ملف هيئة المسألة والعدالة وفتح الباب على مصراعيه امام حزب البعث للعودة للسلطة ومشاركته في العملية السياسية كجزء من تنفيذ مخطط امريكي واسع لاحداث توازن في العملية السياسية على حساب القوى الوطنية من خلال زرع شوائب البعث فيها.
يذكر ان زعيم المؤتمر الوطني احمد الجلبي يتزعم هيئة المسالة والعدالة ورشح لوزارة الداخلية عن الائتلاف الوطني العراقي الا ان رئيس الوزراء نوري المالكي رفض ترشيحه.
وكان الجلبي كشف في وقت سابق عن اختفاء مبلغ 40 مليار دولار من ميزانية الدولة للاعوام السابقة وتم تشكيل لجنة في مجلس النواب للتحقيق في هذا الامر
https://telegram.me/buratha

