الأخبار

عزل الجلبي من هيئة «المساءلة والعدالة» وتعييِّن السوداني بدلاً منه وأسعد متي محلَّ اللامي


أكد مصدر في «هيئة المساءلة والعدالة» المعنية باجتثاث البعث، ان رئيس الوزراء نوري المالكي عيَّنَ بأمر ديواني أمس، وزيرَ حقوق الانسان محمد شياع السوداني، وهو قيادي في «حزب الدعوة»، رئيساً للهيئة بدلاً من زعيم حزب «المؤتمر الوطني» احمد الجلبي، وعيَّن السوداني بدوره اسعد متي مديراً تنفيذياً بدلاً من علي اللامي، الذي اغتيل نهاية الشهر الماضي. وقال موظف كبير في «هيئة المساءلة والعدالة» فضَّلَ عدم ذكر اسمه، إن «وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني، حضر صباح اليوم (امس) الى الهيئة، وقدَّم أمراً ديوانياً موقَّعاً من رئيس الوزراء بتعيينه رئيساً للهيئة بدلاً من أحمد الجلبي». وكان السوداني يشغل منصب محافظ ميسان حتى العام الماضي، عندما قدم استقالته من منصبه ليتولاه احد قادة التيار الصدري، كجزء من صفقة مصالحة بين التيار وحزب «الدعوة»، وفي 28 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، عُيِّن وزيراً لحقوق الإنسان.وأضاف المصدر: «في أول اجراء له، عقد الرئيس الجديد اجتماعاً لرؤساء الأقسام، وعيَّن نزار اسعد متي، وهو موظف بدرجة معاون مدير عام، مديراً تنفيذياً للهيئة بدلاً من اللامي». واعتبر «إجراءات رئيس الوزراء غير دستورية، كون هيئة المساءلة من الهيئات المستقلة المرتبطة بالبرلمان، وهو صاحب القرار في تعيين رئيس الهيئة وأعضائها».وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر العلاقة بين الجلبي والمالكي، بعد قرارات الأخير منع إبحار سفينة مساعدات من مغادرة ميناء المعقل في البصرة، كان الأول أعدَّها لإرسالها الى البحرين، وتعيين حمدية الجاف بدلاً من ابن شقيقة الجلبي حسين الازري، مديراً لبنك التجارة الذي اسسه الجلبي عام 2003. وعن الإجراءات التي يمكن ان يتخذها رئيس الهيئة وأعضاؤها، قال المصدر: «يمكنهم رفض الامر الديواني واللجوء الى البرلمان».وتُعتبر هذه المحاولةُ الثانيةَ من «حزب الدعوة» - جناح المالكي، للحصول على ادارة الهيئة، بعد فشل المحاولة الاولى في تعيين النائب وليد الحلي في المنصب نفسه في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، بعد رفض البرلمان منحه الثقة. وتم تشكيل «الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة» وفق القانون رقم 10 في شباط (فبراير)عام 2008، بدلاً من «الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث»، التي شكلت عام 2005 بموجب الدستور. ونصت المادة 2 من القانون الجديد، على ان «تحل بموجب هذا القانون تسمية الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، بوصفها هيئة مستقلة مالياً وإدارياً، محلَّ تسمية الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث، وتتمتع بصلاحياتها الدستورية وبالشخصية المعنوية ذاتها وترتبط بمجلس النواب وتواصل أعمالها بالتنسيق مع السلطة القضائية والأجهزة التنفيذية». وأثار عمل الهيئة خلال السنوات الماضية جدلاً واسعاً وخلافات سياسية، بسبب شمولها المئات من المرشحين للانتخابات التشريعية والمحلية في البلاد بإجراءات قانون المساءلة والعدالة. ومن أبرز مئات المجتثين خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة، نائب رئيس الوزراء الحالي صالح المطلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجد
2011-08-11
يوجد شخص يعمل في ديوان الرقابة المالية في محافظة ديالى المدعو حسين علوان عطية والذي كان من ابرز قادة تنظيم حزب البعث عضو فرقة وانه من اخطر العناصر لقد قام باعدام اثين من اهالي الجنوب
ابو زهراء الأسدي
2011-06-08
أكتملت القصة وأكتملت المسرحية ها قد عادوا اذيال صدام من جديد فإنتظروهم حتى يحكمونكم من جديد شاهدوها من بدايتها هنا : http://www.ansarh.cc/showthread.php?1724297-ايها-العراقيون-الشرفاء-ياضحايا-الارهاب-يكفينا-صمتا-انهم-يريدون-اطلاق-سراح-عتاة-المجرم
الخزاعي
2011-06-08
والله ان هذا المشروع اغتيال سياسي مكمل لعملية الاغتيال الجسدي للشهيد اللامي .واقسم بالله اني رأيت اليوم الفرحة بادية على وجوه بعض الموظفين من منتسبي جهاز المخابرات المنحل.وكفى بذلك فخرا لك يا ابن عبدالهادي الجلبي.انا اعلم انك غير متدين يا احمد الجلبي لكنك تمتلك غيرة على مذهبك ومرجعيتك اكثر من اقزام الدعوة الذين صادقوا حزب العودة.لكن اقول يا مالكي ماهذه ردات الفعل البائسة لمجرد اي خلاف وهل ارتكب الرجل جريمة حين ارسل سفينة مساعدات لشيعة البحرين.
رافد
2011-06-08
الذي يحصل في العراق هو الاستهانه بدماء شهداء العراق وابناء المقابر الجماعية من قيل حكومة المالكي التي اثبتت للجميع انها حكومة فاشلة ومتخلفة ولاتملك الكفائات الازمة والقدرة على قيادة الدولة وانها لاتستطيع القيادة بدون مشاركة البعثيين وهي لن تأتي بالجديد بل بالقديم والمتخلف والذي ارجع العراق مئات السنين الى الوراء... لا اتذكر انها قدمت شى ملموس سوى الوعود الكاذبة وتمديد المئة يوم تلو الاخرى.. لم تقدم خدمات حقيقيه تسعد المواطن والمالكي هو من يعيين من يشاء بأوامر ديوانية غير مصدقة وغير معروضة
اهل المقابر الجماعية
2011-06-08
الجلبي تاج فوق روؤسهم لو لا الجلبي لم تحرر العراق من ابن العوجة
محسن الامير
2011-06-08
هاي رساله لكل السياسين الي يعادي ابو اسراء يخسر كلشي
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-08
الاخوه الاعزاء - اتفق مع السيد الهاشمي من هناك جهه مستفيده من اغتيال الشهيد اللامي ويؤكد ذلك كلام السيد البطاط سكرتير الشهيد حيث ذكر ان اغتيال الشهيد ليس بمسدس كاتم الصوت بل من مجموعه مسلحه تنتحل صفه رسميه ومن اسلحه سريعه هاجمت الشهيد وأنكر رواية الناطق العسكري بالكامل وشكرا
ناصح امين
2011-06-08
من صرح المالكي (عفا الله عما سلف) صار من نظرائه السياسيين السابقين الذين يتنازلون عن مبادئهم لمصلحتهم الشخصية او الحزبية، ويمكنه ان يتنازل عن حقوق المظلومين ويضيعها بابسط من شربة كلاص ماء ولعل السيد المالكي يخطط ان يدخل البعثيون كافة تحت قائمته الانتخابية في الدورة المقبلة، فيقولون (جئنا لنبقى) والى الابد
عراقي يكره البعثيه
2011-06-08
صرت مثل بلاع الموس... من البداية حذرت الجلبي من ترشيح المالكي وتوقعت ان هذا الغادر سيغدر بالجلبي ولكن ابو هاشم فطير وصدق بالمجرم المالكي وهذه النتيجه... ليس بمثلك ياجلبي الشماته ولكن مااقول وقد وقع الفاس بالراس؟ المشكله انه لحد هذه اللحظه المدعو محمد الموسوي الناطق باسم المؤتمر يمجد ويمدح المالكي بعد كل الذي عمله بالجلبي .... شلون حيه من جوه تبن
فراس هاشم الشريفي
2011-06-08
نعم انها عملية الأجتثاث الحقيقة والتي تجري على قدم وساق ضد الشرفاء من حزب الدعوة الأسلامية وضد كل عراقي شريف وبطل قاتل هدام جريذي الحفر. وان هذا جزء من سيطرة المالكي على الدولة العراقية وعودة الدكتاتورية من جديد الى ربوع الوطن قبل الكهرباء والماء وباقي الخدمات.
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-06-08
كنا قد اشرنا سابقا الى اتجاه المالكي لخوض تجربة البعث المقيتة بالتخلص من الدعاة القدامى او اضعافهم وخاصة الذين كانوا منتمين للدعوة منذ بدايات الستينات وحتى نهاياتها فهو لم يظهر اسمه الا في الثمانينات ونحن الدعاة القدامى منذ ايان السيد مرتضى العسكري رحمة الله عليه نعلم من كان في الدعوة ومن كان خارجها، وهناك وثائق تثبت تورط المالكي ضد الدعاة بالاتفاق مع قيادات كردية خلال الثمانينات والتسعينات مما جعله مقربا لبعض القيادات الكردية على حساب الدعاة القدامى، وها انتم ترون من هم بالسلطة الان؟
احمد
2011-06-08
اهم شي الاخوان في التيار راضين على السيد المالكي
تركماني
2011-06-08
سلام عليكم ايها الاخوة ان المالكي لم يقم باجتثاث البعث المجرم . بالقام اكثر من هذا عندم اجتاث الدعاة القدماء المجاهدين من الحزب .
محمد الهاشمي
2011-06-08
منذ البداية كنا نعرف ان المالكي وحزبه يريدون ان يستأثروا بالسلطة ويجعلونها وقفا عليهم .. وهذا العمل نذير شؤم لمستقبل العراق .. فمستقبل العراق يخاف عليه ما دام حزب الدعوة متمسكا بزمام الامور .. ولا يبعد ان حزب الدعوة هو من قام باغتيال اللامي ..
الكوفي
2011-06-08
الان استطيع ان اقول ان حزب البعث بمساعدة حزب الدعوة الا اسلامي استطاع ان يجتث الشرفاء ، الشعب الذي يقبل على نفسه ان يحكم من قبل البعث الكافر من جديد يستحق الذل والهوان والاستعباد ، ستبقى ايها الغيور المجاهد احمد الجلبي في ضمائر الشرفاء فقط اقول في ضمائر الشرفاء فقط والشرفاء في العراق هم القلة القليلة ، اما انتم ياحزب الشيطان يا اتباع عدو الزهراء البتول عليها السلام اثبتم انكم احقر وانجس من البعث الكافر فلا تفرحوا بملككم ستسحلون في الشوارع كما فعل بالانجاس من قبلكم من اولاد البغايا الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك