اكد الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني العراقي محمد الموسوي على عدم وجود اي خلاف بين رئيس الحزب احمد الجلبي ورئيس الوزراء نوري المالكي لكنما هناك اختلاف في وجهات النظر في ادارة شؤون الدولة.
وقال الموسوي في تصريح خص به وكالة كل العراق ]أين] اليوم الاثنين ان "الاجتهادات الحاصلة في العملية السياسية امر صحي وتعتبر جيدة لكن بعض السياسيين يؤولون الاختلافات في وجهات النظر في ادارة شؤون الدولة الى خلاف سياسي وتأزم في العملية السياسية برمتها".
وبشأن انباء هروب واعتقال مدير البنك التجاري وعلاقة المدير بالجلبي اكد انه "لا صحة لهذا الموضوع حيث زار دولة القانون البنك التجاري والتقى خلال الزيارة بمدير البنك ولم يبلغ بأمر القاء القبض ولا صحة لانباء عن وجود عملية هروب اصلا فضلا عن ان المصرف لايرتبط باية علاقة عمل مع الجلبي".
واضاف الموسوي ان"البنك التجاري هو قصة النجاح الوحيدة في العراق منذ عام 2003 وهو مصرف عراقي حكومي يخضع لسياسة البنك المركزي فضلا عن كونه من ارقى البنوك العراقية كما اختير من افضل البنوك منذ ثلاث سنوات في تقييم صندوق البنك الدولي".
واشار الى ان"البنك هو المنفذ الوحيد لاستيراد البضائع من الخارج، لكن البنك له سياسة شديدة يعتمدها مع خلال اجراءات صارمة ودقيقة مع الشركات ".
وعزا الموسوي اسباب رفض البنك التجاري تمويل الشركات الكورية الى ان "البنك التجاري رفض اعطاء موافقات على عقود لشركات كورية تتعلق بصفقة المولدات الكهربائية كون تلك العقود الكورية غير مخصصة في ميزانية العامة للدولة لعام 2011 ".
وذكر ان "الصفقة لم تخضع الى نظام التنافس في المزايدات والمناقصات الحكومية وعلى هذا الاساس رفض البنك تمويل الشركات الكورية".
يشار الى ان تقارير اعلامية وسياسية اشارت الى وجود خلاف بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي على خلفية منع المالكي لباخرة المساعدات التي يدعمها الجلبي والمرسلة الى البحرين بالاضافة الى قضية المصرف التجاري بعد توجيه تهم الفساد الى مديره الذي تربطه صلة قرابه مع الجلبي . حسب تلك التقارير
https://telegram.me/buratha

