الأخبار

32 قتيلاً وجريحاً بينهم أربعة ضباط في الجيش في حصيلة تفجير تكريت النهائية


أفاد مصدر عسكري في محافظة صلاح الدين،الاثنين، بأن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري وسط تكريت انتهت عند 32 قتيلاً وجريحاًبينهم أربعة ضباط في الجيش.وقال المصدر في تصريح نقلته السومرية نيوز، إن "الحصيلة النهائية لضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع، صباح اليوم، عند مدخل القصور الرئاسية وسط تكريت بلغت 13 قتيلاً بينهم أربعة ضباط أحدهم برتبة عقيد والثاني برتبة رائد والآخرين برتبة ملازم، فيما أصيب 19 آخرون، فضلاً عن إحراق سبع سيارات مدنية وعجلتين عسكريتين".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "تم نقل المصابين إلىمستشفى تكريت العام لتلقي العلاج، والقتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما طوقت القوات الأمنية مكان الانفجار وأغلقت الطرق المؤدية إليه".وكان مصدر في شرطة صلاح الدين ذكر، في وقت سابق من اليوم، أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع، صباح اليوم، عند مدخل القصورالرئاسية وسط تكريت، بلغت 12 قتيلاً و18 جريحاً غالبيتهم عناصر أمنية.وشهدت محافظة صلاح الدين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تصعيداً بأعمال العنفأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، إذ قتل وجرح الجمعة الماضي 101 بتفجير استهدفمسجداً وسط تكريت، بينهم آمر الفوج الأول في شرطة المحافظة وعضوان في مجلس المحافظة،والقاضي في محكمة تكريت طالب العزاوي، كما انهار جزء من المسجد، أعقبه بساعات قليلةتفجير انتحاري بحزام ناسف وقع في الطابق الأول لمستشفى تكريت التعليمي وسط المحافظة،أسفر عن مقتل وجرح 17 شخصا، فيما أحدث حريقاً داخل بناية المستشفى.وشهدت المحافظة، في 29 آذار الماضي، اقتحام أحد عشر مسلحاً مقر محافظةصلاح الدين أثناء اجتماع لمجلسها، حيث اشتبكوا مع أفراد حمايته وأطلقوا النار على منكان في داخله، كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة تركوها أمام المقر لتتطور الأحداثبعدها بتفجير أربعة من المسلحين أنفسهم داخل المبنى، مما أسفر عن مقتل وإصابة 165 شخصاًعلى الأقل.وتشهد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد،بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزةالأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة، تسفر عن اعتقال عشراتالمطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك