قال النائب عن التحالف الوطني / دولة القانون / محمد سعدون الصيهود ان الشعب العراقي اكبر من تخدعه الشعارات المزيفة التي يتحدث البعض بلغتها لتمرير غايات تحت مسمى الديمقراطية كونهم لا يستطيعون التخلص من ثقافتهم الاستبدادية والديكتاتورية التي تربوا عليها وهم خارج حسابات حكومة الأغلبية السياسية .ونقل بيان صدر عن مكتبه عنه قوله : ان الخروقات الامنية والبطء الشديد في تحسين الخدمات التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر من جهة والاصرار على تاسيس ما يسمى بالمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية من جهة اخرى يثير الكثير من التساؤلات وكأن البلد لن يبنى الا بتاسيس هذا المجلس .واضاف الصيهود : ان المساومة على تحقيق مكاسب حزبية وشخصية على حساب ابناء الشعب العراقي الذين هم بامس الحاجة الى الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والمعاشي والاجتماعي من خلال تاسيس هذا المنصب وكذلك التهديدات بالانسحاب من العملية السياسية تارة او التعليق تارة اخرى في هذا الوقت بالذات ان دل على شيء فانما يدل على اتساع حجم الخلافات بين الفرقاء السياسيين .وتابع : ان تلك الخلافات كشفت لنا طبيعة الصراع ما بين من يؤمن بالدستور ويحترم تشريعاته وبين من لا يلتزم به وبتشريعاته وكذلك بين من يؤمن بالنظام الديمقراطي نظرية وتطبيق وبين من يستخدم مصطلح الديمقراطية لتحقيق مصالحه الذاتية
https://telegram.me/buratha

