أكد عضو في المجلس الأعلى الإسلامي، الأحد، أن الأزمة الأمنية التي يواجهها العراق تقف خلفها جهات سياسية تعمل على تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق، مؤكدا أن تلك الجهات تخدم المشروع السياسي وتقتل العراقيين في الوقت ذاته، فيما طالب الحكومة العراقية بالكشف عنها.
وقال جمعة العطواني في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "هناك أيادي خفية لا تريد للمشروع الوطني أن ينهض، كما لا تريد خروج القوات الاميركية من العراق"، مبينا أن "هذه الأيادي تضغط على الحكومة العراقية لإبرام اتفاقية جديدة تضمن بقاء القوات الاميركية لما بعد العام 2011".
وأضاف العطواني أن "العراق يواجه أزمة أمنية حقيقية لا تخلوا من الخلفيات السياسية، وهذا ما يؤكده التلاحم الواضح بين الإرباك الأمني وموضوع انسحاب القوات الاميركية من العراق"، مشيرا إلى أن "المواطن العراقي والمراقب للشأن السياسي، بات يعلم جيدا ماذا يدور خلف الكواليس".
وأكد العطواني أن "هناك مجموعة إرهابية القي القبض عليها، وتبين أن جهات سياسية تعمل على تغذيتها"، لافتا إلى "وجود جهات سياسية تزعم أنها تريد أن تخدم المواطن والمشروع السياسي في العراق، لكن بنفس الوقت تقوم بقتل العراقيين".
وطالب عضو المجلس الاعلى الحكومة العراقية والجهات الأمنية بـ"الإفصاح عن الأسماء والجهات التي تقف وراء الخروق الأمنية، خاصة في قضية مقتل المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، الذي تم التعرف على ملامح قاتليه، وهم البعثيون ومن يساندهم بالدرجة الأساس".
https://telegram.me/buratha

