ديالى - محمود الجبوري
افاد مصدر امني في بعقوبة ان القوات الامنية والتشكيلات الساندة فرضت طوقا امنيا واسيعا حول مدينة بعقوبة واغلقت عدد من الطرق الرئيسية فيها بعد ورود معلومات استخبارية بدخول عدد من السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة من المحافظات المجاورة لتنفيذ عمليات ارهابية في وقت اتهم فيه مسؤول امني العناصر الامنية بالضلوع في هجمات الكاتم ضد المسؤولين وعناصر الصحوات والشخصيات العشائرية .
وبين المصدر الامني الذي رفض كشف اسمه ان القيادات الامنية في ديالى اصدرت اوامرها بغلاق عدد من الطرق اتلرئيسسية وتكثيف نقاط التفتيش بحثا عن سيارات مفخخة وانتحارين يرومون استهداف عدد من الاماكن في بعقوبة مؤكدا اعلان الاستنفار في صفوف الاجهزة الامنية تحسبا لوقوع خهجمات ارهابية مماثلة للتي شهدتها محافظة صلاح الدين الجمعة الماضي والتي اوقعت عشرات الشهداء والجرحى .
من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الاجراءات الامنية التي اثرت سلبا على الحياة العامة في بعقوبة واثارت الرعب بين صفوف الاهالي مطالبين بشن عمليات استباقية ضد اوكار وجيوب الارهاب بدلا من اغلاق الطرق التي تعقد الوضع الامني ( بحسب ما افاد به عدد من مواطني بعقوبة ).
وفي الصعيد ذاته اتهم مسؤول امني كبير في ديالى لم يكشف عن اسمه العناصر الامنية بالضلوع في الهجمات الارهابية بسلاح الكاتم وتسهيل دخولها للمحافظة مبينا ان الكواتم لا توجد الا لدى بعض قيادات الاجهزة الامنية ولا يمكن ادخالها للمحافظة الا بالتواطؤ او الخرق الامني .
واعتبر المسؤول ان اغلب هجمات الكاتم تصفية حساب ونزاعات سياسية ولا تحمل اي خلفيات طائفية ( بحسب قوله ) متهما بعض العناصر الامنية بتنيفذ لهجوم على محل الصيرفة الشهر الماضي لايهام الشارع بعودة النشاط الارهابي للجماعات المسلحة واصفا في الوقت ذاته الحادث بانه تخطيط منظم تقف ورائه جهات متمرسة ولها دراية واسعة بمجريات الوضع الامني.
ويسود القلق شرائح واسعة من ابناء بعقوبة في ظل تزايد الهجمات الارهابية بسلاح الكاتم واطلاق سراح المطلوبين العشوائي مما ينذر بعواقب وخيمة تهدد الوضع الامني الذي يشهد استقرارا نسبيا قياسا بالمحافظات الساخنة الاخرى .
https://telegram.me/buratha

