كشفت المتحدثة بأسم القائمة العراقية البيضاء التي يتزعمها حسن العلوي، الاحد، عن انها ستطالب مجلس النواب بعقد جلسةلاستضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لبيان الحقائق بشأن اتهاماته لبعض القوى السياسية بدعم العمليات المسلحة في البلاد. وقالت عالية نصيف في تصريح صحفي ، إن "قائمتها ستطالب عن أستئناف انعقاد جلسات مجلس النواب بإستضافة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لبيان الحقائق بشأن إتهامه بوقوف بعض الجهات السياسية وراء اعمال العنف التي تحصل في البلاد". وأتهم المالكي يوم امس خلال كلمته في احتفالية يوم الشهيد العراقي ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم بصورة غير مباشرة قوى سياسية لم يسمها بالوقوف وراء بعض اعمال العنف، بقوله أن الذي يخشاه على العملية السياسة الخلافات الحالية، وأن مايحصل من اختراقات في الامن لايخف بل يخيفنا اذا كانت تلك الاختراقات ذات غطاء سياسي ودوافع سياسية، ومن ابناء العملية السياسية. واوضحت نصيف أن "كتلها لديها توجسات من قيام بعض الجهات السياسية بدعم العمليات المسلحة في البلاد"، مستدركة بالقول" لكن لايوجد لدينا ادلة على ذلك حتى الان ونطالب المالكي بكشف الحقائق بهذا الموضوع". وتمر العملية السياسية في العراق بازمة بسبب عدم اتفاق الكتل والاطراف السياسية على حسم ملف مرشحي الوزارات الامنية بالاضافة الى مسألة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية وتنفيذ بنود اتفاقية اربيل التي اسفرت عن اتفاق الكتل السياسية على تشكيل الحكومة العراقية.ورغم اتفاق ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية على تسلم مرشح عن التحالف الوطني لوزارة الداخلية في مقابل منح وزارة الدفاع لمرشح عن العراقية الا ان الطرفين يرفضان مرشحيهما للمنصب بدعوى عدم تحقق الكفاءة فيهما. وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية الاخرى تصاعدا بوتيرة أعمال العنف خاصة الاغتيالات التي تستهدف المسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية باستخدام الأسلحة المزودة بكواتم للصوت، والعبوات اللاصقة، والناسفة. ويرى مراقبون أمنيون عراقيون ان بعض الهجمات التي تستهدف كبار الضباط في الجيش والشرطة العراقية والمسؤولين الحكوميين تقف وراءها جهات منظمة قد تكون مدعومة من الخارج وتعمل على خلق نوع من الارباك في المؤسسة الامنية. فيما أعترف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن بعض الخروقات الامنية تحصل بغطاء سياسي وبأدوات سياسية دون الكشف عن تلك الجهات التي تحاول أرباك الوضع الامني.
https://telegram.me/buratha

