الأخبار

سياسيون يصفون قرار منع تسيير قافلة المختار لمساعدة ابناء الشعب البحريني بالمخيب للامال


وصف عضو التحالف الوطني عن حزب المؤتمر انتفاض قمبر قرار رئيس الوزراء بمنع تسيير قافلة المختار بخيبة الامل كون المؤتمر الوطني لايعتقد ان رئيس الوزراء او الدولة العراقية تقف عائق امام مساعدة الاخوة البحرينيين الذين تعرضوا للظلم.

واضاف متسائلا في تصريح خص به وكالة انباء بغداد الدولية هل احتاجت القافلة التي ذهبت لمساعدة الفلسطينيين الى موافقة الحكومة الفلسطينية خصوصا وان حجة رئاسة الوزراءهي ان توافق الحكومة البحرينية على تسيير القافلة وهي بمثابة موافقة الجلاد لمساعدة ضحيته ( حسب وصفه) ، وتابع ان الشعب البحريني يعيش حالة مزرية حتى ان المصابين لايستطيعون الذهاب للمستشفيات خوفا من الاعتقال ويتم علاجهم داخل بيوتهم ،

وتساءل كيف يمكن لشعب لديه شهامة وكرامة مثل العراق ان لايقف بجانب الشعب البحريني خصوصا وان الشعب العراقي من اقرب الشعوب لدول الخليج والبحرين والعراق هو الدولة الوحيدة التي تعيش الديمقراطية الان في الخليج وهي اكبر تلك الدول ولفت قمبر الى ان الباخرة مازالت تنتظر قرار تسييرها ومازال العاملون عليها معتصمون .

فيما قال النائب عن العراقية احمد الجبوري ان التدخل في شؤون دول الجوار امر فيه ضرر على العلاقات بين تلك الدول والعراق ونعتقد ان قرار رئيس الوزراء منع تسيير قلفلة المختار امر صائب واضاف ان اي تدخل من قبل الحكومة او البرلمان في هذا الموضوع ليس بصالح العلاقات العراقية الخارجية وان عدم تسيير القافلة الى البحرين امر صحيح

فيما قال النائب عن التحالف الوطني احسان العوادي ان الشعب العراقي من الشعوب الداعمة للدول العربية ونراها تقف معه في الازمات وخصوصا مع الشعب البحريني ومايمر به من ظروف قاسية ،اما بالنسبة لموضوع القوافل وماتحمل من مساعدات انسانية فتخضع للانظمة والتشريعات الدولية التي تسمح بنقل المساعدات الدولية بقوافل مشتركة من عدة دول للدولة التي تتعرض الى حالات صعبة وتحتاج الى المساعدة الانسانية  واضاف لااعتقد ان هناك خلافات تقوم بها الدولة العراقية لمنع سير قافلة المختار التي تحمل المساعدات الانسانية للشعب البحريني

وعن قطع العلاقات الاقتصادية من قبل البحرين مع العراق اوضح العوادي ان موضوع القافلة متعلق بالجانب الانساني والعلاقات السياسية بين كل دول العالم متذبذبة تجمعها مصالح سياسية واقتصادية ووطنية مشتركة قد تقطع العلاقات الاقتصادية بين الدول اليوم لكنها قد تعاد في الايام المقبلة لكن تبقى العلاقات بين الشعوب ونرى ان علاقات الشعوب مغايرة لمواقف الدول والحكومات والقادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-06
سيدي العراقي المحترم - رأيك على راسي كما يرددها اخونا الاردني سؤالي اذا حكومة البحرين ترفض استقبال الباخره كما ان الحكومه العراقيه مشترطه موافقتها على موافقة البحرين يعني الحقيقه غير موافقه اذا ما الداعي من ارسال الباخره هل احراج البحرين العالم سمع وشاهد قمع قوات البحرين لشعبها ولعلمك سيدي ان شعب البحرين يملك ثقافه عاليه جدا ومن اكثر دول الخليج فيه حركات سياسيه متنوره وهي على خلاف سابق منذ عهد والد الحاكم الحالي فكان رأي ترسل عن طريق الشرعيه الدوليه وأن رفضت يسبب فضيحه لحكومتهم اكبر من طريقةقنبر
العراقي
2011-06-05
يا اخي العاني ليش ما وجهت كلامك هذا القافلة التي ذهبت لفلسطين شنو ماكان صليب احمر ؟ وبعدين صحيح تعرضنا للظلم لكن الشخص ماينسلخ من ادميته تجاه الاخرين وبعدين هي الحكومة البحرينينة معترفة بيك اشو لمن هانت العراق والعراقيين لما اهانت طاقم الباخرة العراقية قبل شهرين وما اعترفت بقوانين المياه الدولية اي علاقات تحجي عنها مع احترامي لك
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-05
الاستاذ انتفاض المحترم - كان يمكن ارسال المساعده عن طريق الصليب الاحمر وهو بدوره يوصلها الى مستحقيها في البحرين اما بهذه الطريقه الصداميه تسيء للعراقيين ولهذا ترى الشعوب العربيه وليس الحكام فقط يرون العراقي بنظرة الريبه والشك والعراقي عكس ذلك لاكن مبتلى بحكام شعوذه ودجل سابقا صدام يريد فلسطين من النهر الى البحر والفلسطيني يتفاوض على حدود 67 ولديه مكاتب حزبيه عن كل دوله عربيه ويرسل مساعدات لأقلام مأجوره ماذا حصل العراقيين غير الكراهيه سيدي الكريم سد بابك وأعمل من أجل شعبك واترك اعمال البهلوانيه
ناصح امين
2011-06-05
يبدو ان الحكومة لا تستطيع ان تنصر المظلوم حتى داخل العراق ايضا فكيف بخارجه، الا بالموافقة ولو بصورة ضمنية من السيد المحتل(الفتوى: يحرم القيام احتياطا وجوبيا باي عمل معاكس للنفس-بالفتح للاوليين- الامريكي )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك