كشف مصدر مقرب من رئاسة الوزراء عن وجود حراك مكثف هذه الايام في مكتب رئيس الوزراء تحضيرا للأيام المقبلة التي تعقب مهلة ال 100 يوم التي وضعها المالكي لنفسه كسقف لتقديم الخدمات .
وقال المصدر ان هناك خطة لمنع حدوث اي مظاهرات كبيرة في البلاد و تطويق و تمييع المظاهرات الصغيرة التي ستخرج عقب ال 100 يوم و من خلال سياسات عدة أهمها :
- تخويف الجماهير العراقية من الخروقات الأمنية و تخوين المتظاهرين و الصاقهم بالبعثيين و اعتبارهم جماهير مسيسة .
- تحريك الماكنة الاعلامية الحكومية و الحزبية من امثال قناة العراقية و افاق و ايضا جريدة الصباح و غيرها من أجل تضخيم ما حصل في ال100 يوم من إنجازات و مشاريع ولو كانت حبر على ورق ، لإستمالة المواطن و بث أناشيد وطنية تشيد بالحكومة و الوضع العام و أيضا الشروع بتخويف المواطن من التظاهر و بث سلسلة كبيرة من إعترافات الإرهابيين المتورطين بأعمال عنف من أجل إقناع المواطن بخطورة الوضع الامني .
-الدق على إسفين الارهاب و الطائفية و البعث و وضعهم كشماعة لأي تأخر و فشل لإثارة الشارع العراقي و إيجاد اصطفافات تخرج الحكومة من اول ايام العاصفة .
- اعتقال المتظاهرين و النشطاء الذين سينظمون التظاهرات الصغيرة و اتهامهم بالارهاب .
- تبديل أماكن التظاهرات بصورة جدية الى ملعب الزوراء و الشعب في حال اتسعت المظاهرات و لم يكن بالإمكان إحتوائها أو تفريقها .
- إعطاء وعود ب 100 يوم أخرى من أجل ترشيق الحكومة من الوزارات الفاشلة ، أو إتمام الإنجازات التي بدأت في ال100 يوم الاولى بحسب الحكومة .
- القاء اللوم على الوزراء في سياق ان حكومة الشراكة لايخرج منها أحسن مما أنجز في ترتيب لحل الحكومة و تشكيل حكومة أغلبية .
- تحشيد الشارع نحو حكومة الأغلبية كحل أمثل لحل مشاكل البلاد و أخذ أكبر مدة ممكنة من أجل تشكيل هذه الحكومة و البدء بتقديم الخدمات و يتوقع أن تأخذ الحكومة كأقل فرصة 3 أشهر .
- المالكي يفاوض أطراف في القائمة العراقية أبرزها جبهة الحوار برئاسة المطلك + العراقية البيضاء + الوسط + الكرد + الفضيلة + التيار الصدري و لكن بشروط جديدة يفرضها المالكي و ليس الصدريون هذه المرة ( علما ان المالكي يفضل إبعاد الصدريين أو تخفيف حجمهم في حكومة الاغلبية ) .
-سحق الاطراف الاخرى في العراقية و إبعادهم نهائيا عن اللعبة الحكومية و اتهامهم بإفشال تجربة 100 يوم .
و أضاف المصدر ان الحراك مستمر و القرارات التي سيتخذها المالكي ليست نهائية الى الان ولكن ماذكر أبرز القرارات التي تدور في أروقة رئاسة الوزراء ، علما ان المالكي يحضر نفسه لعاصفة جديدة يريد أن يخرج منها سالما و بأقل الخسائر على الصعيد الجماهيري و السياسي .
https://telegram.me/buratha

