الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يصف حوارات الكتل السياسية بحوار"الطرشان"والطريق الذي تسلكه ينذر بعواقب خطيرة


وصف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير، السبت، الحوارات التي تجريها القوى السياسية بـ"حوارات الطرشان"، وفي حين اعتبر الحديث عن تحالفات جديدة بأنه لايرقى الى مستوى الواقعية، أكد ان المسار الذي تسلكه الكتل السياسية خاطئ وينذر بعواقب خطيرة على كل العملية السياسية.

وقال سماحة الشيخ الصغير في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشكلة القوى السياسية هي انعدام الثقة فيما بينها، لذلك الحوارات التي تجري فيما بينها أشبه بحوارات الطرشان"، معتبرا أن "المسار الذي تسلكه الكتل السياسية مسار خاطئ وينذر بعواقب وخيمة".

وأضاف أن "نشوء تحالفات جديدة في الوقت الحالي أو المستقبل القريب آمر مستبعد"، مبينا ان "الحديث عن تحالفات جديدة لايرقى الى مستوى الواقعية السياسية، خصوصا وان الفرقاء السياسيين لايتصرفون وفق تجسير الثقة فيما بينهم"، موضحا ان"آمالنا تضمحل يوما بعد آخر بإمكانية انشاء تحالفات صادقة وجدية لإنقاذ الوضع الذي نعيشه".

وأكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي أن "المجلس هو الجهة الوحيدة التي لايوجد لديها علاقة متشنجة مع الآخرين". وأوضح أن "مبادرة البارزاني هي مبادرتنا قبل ان تطرح، من خلال دعوتنا منذ البداية الى الطاولة المستديرة حتى قبل الانتخابات، خصوصا وان المجلس الأعلى كان يشخص بان السياسيين يتجهون الى استلام الملفات الخطيرة جدا من دون دراستها والاستعداد لها"، مشيرا الى ان "حديث المالكي اليوم يكشف عن هذه المشكلة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد اليوم السبت، خلال الحفل التأبيني السنوي لذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم، أنه والمعنيين بالأمن لا يخافون من الخروق الأمنية، مبينا أن ما يخيف هو أن يكون لتلك الخروق غطاء سياسي ودوافع سياسية من أبناء العملية ومن الشركاء، فيما اتهم حزب البعث وتنظيم القاعدة بتشكيل تحالف بهدف إعادة الفتنة الطائفية للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك