الأخبار

بارزاني: لا مساومة على كردستانية كركوك والوضع قابل للانفجار


قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني السبت إنه ليس هناك أي شك بشأن "كردستانية كركوك"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن عدم تطبيق المادة 140 لحل مشكلة المدينة قد يفجر الوضع بأية لحظة.وتعد قضية كركوك واحدة من أكثر القضايا تعقيدا في العراق وفيما يطالب الكرد بشدة بضمها الى اقليم كردستان، يعارض عرب وتركمان المدينة هذا الامر.وتنص المادة 140 على حل مشكلة المناطق المتنازع من خلال التطبيع يتبعه إجراء إحصاء سكاني، ثم استفتاء بين السكان على مصير تلك المناطق.وقال بارزاني في مقابلة مطولة مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية "ليس لدينا أي شك حول كردستانية كركوك وهذا لا يعني أن كركوك ستكون مدينة كردية، بل سنجعل منها نموذجا للتعايش القومي والديني والمذهبي وستكون مدينة لكل العراقيين".وتابع قائلا "لكن ليس هناك أي مجال للمساومة على كردستانية كركوك".وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد قال في كلمة له في السابع من مارس/ آذار الماضي بمناسبة إحياء ذكرى أحداث عام 1991 ضد النظام السابق إن هناك مناطق لم تعد لحد الآن إلى أحضان الإقليم مثل كركوك "قدس كردستان".واضاف بارزاني "لا بد من تنفيذ هذه المادة إذا أريد للعراق أن يستقر، وإذا أريد للعلاقة التاريخية الأخوية بين العرب والكرد والتركمان أن تستمر".وقال "وإذا أريد لبناء وديمومة علاقة طبيعية بين الإقليم وبغداد فلابد من حل جذري لمشكلة المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140".وزاد بالقول "عدا ذلك فإن عدم حل هذه المشكلة وفق هذه المادة التي أقرها الدستور العراقي، بموافقة العراقيين عبر الاستفتاء العام، يعني أن الوضع قابل للانفجار في أية لحظة" بحسب ما تنقل عنه "الشرق الاوسط".ورفض بارزاني مايقوله سياسيون عراقيون بشأن انتهاء صلاحية المادة 140 قائلا "هؤلاء لا يفهمون، أو أنهم لا يريدون أن يفهموا الواقع، أو ربما لم يقرأوا الدستور العراقي أصلا، إذا ماتت المادة 140 فهذا يعني أن الدستور مات، وإذا مات الدستور فقد انتهت وحدة العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك