الأخبار

نائبة عن العراقية:البلاد لن تشهد تسمية الوزراء الامنيين خلال السنوات المتبقية من عمر الحكومة


أستبعدت نائبة عن القائمة العراقية التي يرأسها إياد علاوي ،السبت، أن تشهد البلاد خلال السنوات المتبقية من عمر الحكومة تسمية الوزراء الآمنيين من قبل الكتل السياسية ،متوقعة أن تبقى هذه المناصب شاغرة. وقالت ناهده الدايني في تصريح صحفي إن "القائمة العراقية قدمت ستة اسماء لمنصب وزارة الدفاع ،لكن المشكلة هي من يتم ترشيحه من قبل القائمة العراقية يرفض من دولة القانون والذي يحظى بقبول دولة القانون يرفض من قبل القائمة العراقية". واوضحت الدايني ان "هذه المواقف تحصل داخل التحالف الوطني على مرشح وزارة الداخلية وداخل القائمة العراقية على مرشح وزارة الدفاع" مشيرة انها "سبب من اسباب سحب الوقت وقد تستمر السنوات المتبقية من عمر الحكومة دون تسمية أي مرشح للوزارات". واضافت انه "من الواضح ان الصراع على المناصب بين الكتل السياسية قد القى بظلاله على ملف الوزارات الامنية التي مازالت  شاغرة ،وايضاً على مستوى التدريب والتسليح ". واشارت ان "القائمة العراقية لن تقدم أي أسماء أخرى إلى منصب وزارة الدفاع غير الأسماء التي قدمتها ونحن بانتظار رد  نهائي من قبل ائتلاف دولة القانون على احد الأسماء التي قدمت" ملوحة ان" جميع الكتل السياسية تتحمل مسؤولية تأخير الوزارات الأمنية". يذكر ان زعيم القائمة العراقية اياد علاوي قد اتهم المالكي اكثر من مرة في مؤتمرات صحفية بأستخدامه مبدء الماطلة والتسويف بما يخص تسمية الوزارات الامنية واكمال مشروع المجلس الوطني للسياسات العليا. وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد طرح الشهر الماضي اسم النائب عن تحالف الوسط سعدون الدليمي مرشحا لوزارة الدفاع باعتبار ان الدليمي من المكون السني وان هذا المنصب حصرا لهذا المكون لكن القائمة العراقية رفضت الدليمي باعتبار ان المنصب هو من حق القائمة العراقية. وما زالت الخلافات دائرة بين الوطني،والعراقية بشأن تسمية المرشحين للمناصب الأمنية الشاغرة في الحكومة، فقد اعتبرت القائمة العراقية أن تفرد المالكي بتسمية المرشحين يعتبر تنصلاً من اتفاق أربيل الذي أعطى للقائمة العراقية الحق الكامل وفق التوافق السياسي بأن ترشح من تراه مناسباً لشغل منصب وزير الدفاع، مؤكدة أنها سترفض التصويت على مرشحي المالكي رفضاً قاطعاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2011-06-05
خبر غريب إخواني أسوقه لكم افادت دراسة سويديه أقامتها بين الشباب ان خمسه وعشرين بالمائه منهم يفضلون دكتاتوريه على النظام الديمقراطي وانهم مستعدين لتغيير الاحزاب التي يصوتون لها مقابل توفير عمل لهم كان الله في عون العراقيين. سلموكم كل شيء ولم يحصلوا على شيء اللهم كن لويك الحجه بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وكل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا 
الأنتفاضة_
2011-06-04
والعراقية مرتاحه لهكذا استهتار بنظام الدولة لأن صميم عملها في العراق جعل الوضع متأزم سياسيا مما يجعل اي حكومة مقيدة اليدين لاتفعل سوى البحث عن حلول....الله لايوفقكم ولايهنيكم بعيشتكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك