الأخبار

المالكي : خيار الاغلبية السياسية ما زال قائما اذا لم تتحقق الشراكة التي لدينا ملاحظات عليها


اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان خيار الاغلبية السياسية الحاكمة ما زال خيارا مطروحا وقائما اذا لم تتحقق الشراكة كحل للازمة التي تمر بها البلاد .

وقال في كلمة القاها في الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل السيد محمد باقر الحكيم والثانية لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم اليوم ان" مفهوم الشراكة هو تحمل الجميع للمسؤولية في الحقوق والواجبات لا إلقاءها على الاخرين والتنصل عنها ".

وشدد على ان" الخروقات الامنية التي تشهدها البلاد سبببه استمرار الخلافات السياسية وليس غياب الوزراء الآمنيين محذرا من تورط بعض الأحزاب والاطراف في العملية السياسية بالعمليات المسلحة والخروقات الامنية ".

واضاف " ان محاربة الفساد والنهوض بعملية البناء والاعمار يجب ان تتهيأ لها ارضية مناسبة من استقرار العملية السياسية "

واتهم " حزب البعث وتنظيم القاعدة باشعال الفتنة الطائفية في الوقت الذي تمر به البلاد من استحقاقات المرحلة من انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الحالي ".

وذكر" اخشى على المسيرة من الخلافات السياسية ، فالاختراقات الامنية لا تخيفني ولا تخيف الاجهزة الامنية ، ولكن اخشى ان تكون هذه الخروقات لها دوافع سياسية من ابناء العملية السياسية ".

ورأى المالكي بان العملية السياسية غير مستقرة ، وقال " كنا نقول بالسابق ان الامن هو الخطر ، وكنا نعتقد ان العملية السياسة مستقرة ، الا ان اليوم اقول ان عملية البناء تحتاج لاستقرار العملية السياسية ، لان ضعف الامن هو نتيجة للخلل في العملية السياسية ، وان تأخر الخدمات سببه الخلل بالعملية السياسية ". واضاف ان " المعركة مع الارهاب نحن اقدر عليها ، لكن بشرط ان تكون في ظل عملية سياسية يتحملها الجميع ".

وعبر المالكي عن الحاجة الى " وقفة من كل ابناء العراق للدفاع عن سمعة ودور العراق ، وقال " انني اسمع من الكثير بانهم يروا ان العراق تحول الى بحبوحة من الديمقراطية ، وانا اقول ان العراق لديه كل المؤهلات بان يكون قويا بكل ما يملك ".

ودعا الى " الحرص على هذه النتيجة ، واذا كانت هناك دول تهتز على خلفية الانظمة الحاكمة ، فان العراق لن يهتز رغم ما شاهدناه من بعض الممارسات ".

واشار الى " ان هناك من لا يعجبهم ان يكون العراق مستقرا ، فالقاعدة وبقايا حزب البعث وتحالفهم لا يعجبهم وهم يثيرون الشغب والاجواء المسمومة ويريدون اعادة البعث الى العراق " بحسب قوله.

واوضح" يجب ان نثبت اننا على قدر المسؤولية لكي نصلح ما افسده النظام السابق ، ولكي نعالج كل هذا يقتضي وقفة حقيقة لتثبيت الحقوق ورد الظلم الذي عاناه الشعب ".

واضاف ان " القضية لا تتحمل المزايدة من قبل البعض على البعض اللاخر او القاء المسؤولية من البعض على الاخر ، فاذا ساد منطق التنصل وتحميل المسؤولية لاطراف معينة ، فهذا النهج سيأتي بما لا يحمد عقباه ".

ودعا المالكي الى " انفتاح الجميع على قاعدة العراق الجديد والايمان به ، فمن لا يؤمن بهذا لا يمكن ان يكون شريكا واوضح ان " هناك ملاحظات سجلناها على موضوع الشراكة ، فعندما نكون شركاء لابد ان تكون هناك واجبات ، وهي شراكة بالمسؤولية ، ولا يمكن ان ينهض فصيل او حزب بالمسؤولية اذا لا يتحملها الجميع "./انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك