وصفت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشان حصر الترشيح لوزارة الدفاع بخالد العبيدي وسعدون الدليمي بانه "سيزيد الامور تعقيدا" .
وقالت لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان "الاختيار بين العبيدي وسعدون الدليمي سيزيد الامور تعقيدا سيما والعراقية مصرة على ان يكون مرشح وزارة الدفاع منها حصرا.
واضافت ان "العراقية لن تقبل بخالد العبيدي ولا سعدون الدليمي وعلى ذلك سيتأزم الوضع السياسي في البلد"، مضيفة ان" القائمة العراقية ليست من مكون او مذهب معين حتى لا يكون مرشح الدفاع منها".
واضافت ان "الازمة السياسية الحالية تتحملها كل الكتل السياسية اذ ان المجاملات والاجتماعات والاتفاقات الجانبية مازالت مستمرة "مبينة انه"لولا الضغط الامريكي والتدخل الكردي في حل الازمة السياسية التي كانت قبل تشكيل الحكومة لكان الوضع السياسي في البلد في حال يرثى له".
واوضحت الدايني انه"يجب ان يكون هناك تنازلا من الجميع ، لاسيما وان هناك اجندات خارجية وداخلية تعمل على زعزعة النظام في العراق"، مشيرة الى ان "ضعف الحكومة العراقية قد تم استغلاله من قبل الدول المحيطة بالعراق وخاصة سوريا وايران وتركيا والتي فرضت هيمنتها على بعض الاراضي العراقية".
وشددت على ان "الشعب سيكون له الكلمة الاخيرة اذا لم تستجب دولة القانون الى مطالب العراقية "مبينة الى ان القائمة العراقية ستعلق عضوية جميع اعضاءها في مجلس الوزراء ونوابها في مجلس النواب، وربما ستعاد مرحلة المفاوضات مرة اخرى بصورة صحيحة ".
كان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف لـ[أين] اليوم عن خيارين متبقيين امام القائمة العراقية في قضية المرشح لوزارة الدفاع.
وقال المالكي ان" الخيار الاول يتمثل بالقبول بمرشحها السابق والذي قبلناه وهو الدكتور خالد العبيدي اذ نحن على استعداد لاعادة ترشيحه ، والثاني هو مرشحنا الذي قدمناه وهو سعدون الدليمي".
وبين ان"العراقية قدمت عدة اسماء للوزارات الامنية وقبلنا احدهم وبموافقة التحالف الكردستاني والتحالف الوطني ولكنهم سحبوا ترشيحه وقدمنا نحن مرشحين لديهم مواصفات ووافق عليهم اكثر من 80 بالمائة ولكنهم اصروا على رفضهم
https://telegram.me/buratha

