[بغداد - اين]
كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن خيارين متبقيين امام القائمة العراقية في قضية المرشح لوزارة الدفاع. وقال في تصريح خاص لوكالة كل العراق[اين] ان" الخيار الاول يتمثل بالقبول بمرشحها السابق والذي قبلناه وهو الدكتور خالد العبيدي اذ نحن على استعداد لاعادة ترشيحه ، والثاني هو مرشحنا الذي قدمناه وهو سعدون الدليمي". واضاف المالكي ان"هذين الخيارين هما من يحلان المشكلة ، هذا اذا كانت النية صادقة في الانتهاء من هذا الملف".
وبشان الاتهامات الموجهة اليه بانه يريد وزراء امنيين طيعين له قال المالكي "نحن لانريد ان يكون المرشح طيعا ولكننا لانسمح بان يكون المرشح ضعيفا او حزبيا او لديه اتصال بالميليشيات او البعث اذ ان هذه المواصفات هي التي تعقد ملف المرشحين للوزارات الامنية".
وبين ان"العراقية قدمت عدة اسماء للوزارات الامنية وقبلنا احدهم وبموافقة التحالف الكردستاني والتحالف الوطني ولكنهم سحبوا ترشيحه وقدمنا نحن مرشحين لديهم مواصفات ووافق عليهم اكثر من 80 بالمائة ولكنهم اصروا على رفضهم".
وبخصوص مدة المئة يوم والتي شارفت على الانتهاء قال المالكي انه"بعد انقضاء مدة المئة يوم سنقوم بتقييم مفتوح وعلى الهواء مباشرة في جلسة لمجلس الوزراء اذ سنسال الوزير ماذا حقق ماديا واصلاحيا ومعنويا واداريا وفي مجال محاربة الفساد الاداري والمالي اذ ان جميع هذه الامور تعد انجازا للوزير".
واضاف المالكي "سنسال الوزير كذلك ماذا تريد ان تقدمه وماهي العقبات التي حالت بينك وبين ما تريد ان تقدمه وهل هو الوقت او الاموال او غير ذلك وعلى اساسه سيكون التقييم".
واشار الى انه اضافة الى ذلك فان هناك لجنة موجودة لتقييم عمل الوزاراء.والمح المالكي الى امكانية تمديد فترة المئة يوم بالقول ان"هناك فترة اخرى ستمنح للوزارات التي نجحت لنعرف انتاجها الحقيقي وسنعلن عن هذه النتائج كاملة سواء كان امام مجلس النواب او امام المواطنين".
وبشان التظاهرات التي تخرج في كل يوم جمعة في عدد من المناطق قال المالكي ان هذه التظاهرات "مسيسة" اذ ان ماشاهده المواطن من اعترافات للمجرم فراس الجبوري والذي يعد من ابرز قادة التظاهرات والذي ارتكب ما يسمى مجزرة عرس الدجيل ويقتل بيده وهو ينتمي الى جهات سياسية محمي من قبلها يدل على ما نقوله.
https://telegram.me/buratha

