استبعد عضو المجلس الأعلى الإسلامي السيد محمد الحيدري، السبت، أن يشكل القيادي في المجلس الأعلى ونائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي تحالف معارضة أو حكومة ظل، متوقعا أن تستغل بعض الجهات السياسية انتهاء مدة المائة يوم لأغراض سياسية.
وقال الحيدري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "استقالة عادل عبد المهدي كانت لأسباب عديدة، منها دعوة المرجعية في عدم توسع المناصب، إضافة إلى أنه شعر بأنه لن يستطيع تأدية دور ايجابي في المرحلة الحالية"، مستبعدا أن "يشكل عبد المهدي تحالف معارضة أو حكومة ظل بعد استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية".
وأضاف سماحة السيد الحيدري أن "عادل عبد المهدي سيقوم بمراجعة وضعه وتوجهاته وسيضع على ضوئها الأسس المستقبلية".
وكان مصدر رئاسي عراقي كشف، الأحد الماضي، أن النائب الأول لرئيس الجمهورية العراقية عادل عبد المهدي استقال من منصبه بسبب عدم التزام مجلس رئاسة الجمهورية بالاتفاقات التي على أساسها عاد عن اعتذاره عن تسلم المنصب قبل تصويت البرلمان على نواب الرئيس، والامتعاض الشعبي الذي أثاره التصويت على ثلاثة نواب للرئيس.
من جهة أخرى توقع سماحة السيد الحيدري أن "تستغل بعض الجهات السياسية انتهاء فترة المائة يوم التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي للوزراء والمحافظين لتحسين الخدمات لأغراض سياسية"، مبينا أن "هناك من يعادي العراق في الداخل والخارج".
https://telegram.me/buratha

