الأخبار

في يوم الشهيد العراقي..العراقيون وقادتهم يؤبنون ذكرى رحيل شهيد المحراب وعزيز العراق/ موسع


بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود وعدد كبير من الشخصيات السياسية وأعضاء مجلس النواب والسادة الوزراء وممثلي منظمات المجتمع المدني ورجال الدين من مختلف الطوائف، أحيا المجلس الأعلى الإسلامي العراقي اليوم السبت الأول من رجب الموافق 4-6-2011 ذكرى يوم الشهيد العراقي وهي الذكرى الثامنة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) والذكرى السنوية الثانية لرحيل عزيز العراق حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم ( طاب ثراه ).

السيد عمار الحكيم : على السياسيين العمل وفق المسؤولية الوطنية والتاريخية وحصر الخلافات في إطار المصلحة الوطنية أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في كلمته بالمناسبة، على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وبجهد مضاعف لتوفير فرص الحياة الكريمة ودمل جراحات السنين الماضية، معتبرا أن الشعب العراقي اليوم بأمس الحاجة إلى كل ما يستحقه لأن بلده من أثرى بلدان العالم، مخاطبا سماحته السياسيين بوجوب العمل وفق المسؤولية الوطنية والتاريخية وحصر الخلافات في إطار المصلحة الوطنية وإبعاد الملف الأمني عن السياسة ومماحكاتها حتى يتمتع العراقيون بخيرات بلدهم، مشددا في الوقت ذاته على أهمية ترشيق الوزارة وتعزيز الشراكة الوطنية وتطهير الأجهزة الأمنية من المندسين وملء شواغر الوزارات الأمنية وضرورة الاعتماد على الأكفاء من أجل الانطلاق نحو إكمال بناء مسيرة العراق الجديد.مؤكدا سماحته على الاستمرار بالمنهج نفسه الذي اختّطه شهيد المحراب وعزيز العراق وصولاً إلى تحقيق الأهداف الكبيرة في بناء العراق المستقّر الذي تتحقق فيه الحرية والاستقلال والعدالة.مبينا أن ذلك يتطلب موقفاً موحداً والعمل كفريق واحد بين جميع القوى السياسية والقيادات العراقية ومفاصل الدولة ، مشيرا إلى أنها مسؤولية وطنية وتاريخية على الجميع تحملها في تأطير الاختلافات والاجتهادات السياسية بإطار المصلحة الوطنية، وإبعاد الملف الأمني والخدمي عن الصراعات السياسية.طالباني: كلنا ثقة بأن السيد عمار الحكيم سيواصل درب جده وعمه وأبيه في خدمة العراق وشعبه الكريماستذكر رئيس الجمهورية جلال طالباني علاقته الشخصية والمتينة مع الفقيدين شهيد المحراب وعزيز العراق، مشيدا بدور آل الحكيم في مقارعة الظلم والدكتاتورية، مؤكدا بقوله: " على هذا الطريق سار آل الحكيم الكرام مقتفين خطى جدهم الإمام الحسين (عليه السلام) مقارعين أعتى الديكتاتوريات، مجاهدين ببسالة منقطعة النظير ضد صنوف الحيف والاستبداد، ومن أجل إنصاف المظلومين وإعلاء كلمة الحق".مضيفا بقوله : " إذا كان فقدان شهيد المحراب وعزيز العراق خسارة فادحة لبلادنا ، فإن خسارتي شخصيا مضاعفة ، إذ ربطتني مع السيدين محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وشائج ود وأخوة وأواصر كفاح ووحدة آمال ورجاء في مستقبل عراق خالٍ من الظلم بكافة أنواعه".وأكد طالباني استمرار مسيرة الفقيدين ونهجهما بقوله:" لئن كانت خسارتنا بفقدانهما موجعة وفادحة فإن عزاءنا أن الراية في أيدٍ أمينة ، ولنا الثقة الكاملة بأن سماحة السيد عمار الحكيم سيواصل درب جده وعمه وأبيه في خدمة العراق وشعبه الكريم".المالكي: استذكار الفقيدين العظيمين يحتم علينا الاقتداء بمسيرتهما الجهادية والفكريةوأشار رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى أن مناسبة استذكار الفقيدين العظيمين تحتم الاقتداء بمسيرتهما الجهادية والفكرية، مؤكدا، أن السيرة العطرة التي سار عليها الشهيدان العظيمان باعتبارهما علمان من أعلام العراق وفرعان من فروع المرجعية الدينية، تحتم الاقتداء بسيرتهما المعطاء الأخاذة في السمو والارتقاء لأنهما مثلا رمزا وطنيا في الوقوف بوجه الدكتاتورية، مضيفا: لقد جاهد السيدان الفقيدان للذود عن المظلومين، مضيفا بأنهما حملا صفات العطاء والجهاد والشهامة، مشيرا إلى أن مناسبة ذكراهما لا يحوجنا الترحم عليهما فقط، ولكن يحوجنا اليوم إلى أن نقف عند المسيرة العطرة للفقيدين والاقتداء بهما.وذكّر المالكي بالدور الكبير الذي أنُيط بشهيد المحراب بعد تحرير العراق من النظام البائد حينما دعا السيد محمد باقر الحكيم إلى الوحدة بين العراقيين بمختلف مشاربهم وإلى ضرورة التصدي للقمع والظلم والجور الذي مارسه النظام المستبد.رئيس إقليم كردستان : شهيد المحراب كان حارسا ومدافعا عن مفهوم الوحدة الوطنيةمن جهته، أكد السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في كلمته التي قرأها نيابة عنه السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية، أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم كان حارسا ومدافعا عن مفهوم الوحدة الوطنية ، مبينا أنه وقف أمام جميع المحاولات التي أرادت تمزيق هذه الوحدة ، وأضاف السيد بارزاني: إن استهداف شهيد المحراب كان محاولة لتمزيق وحدة الشعب العراقي لكنها خابت وخسرت.واستشهد بارزاني بالدور الوطني لآل الحكيم مذكرا بالفتوى التي أطلقها الإمام السيد محسن الحكيم عندما حرم قتال الكرد أيام كان الكرد يذبحون بسكين الظلم والدكتاتورية.مشيرا إلى أن علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمجلس الأعلى علاقة تاريخية وتشهد عليها سنوات النضال في الخنادق والمنافي من أجل التغيير والحرية والديمقراطية. وزاد البارزاني في كلمته، أن العلاقة زادت عمقا مع السيد عمار الحكيم  مبينا بقوله : "لما رأيناه من منهجية صادقة يتمتع بها السيد عمار الحكيم لحل المشاكل العراقية".محسن عبد الحميد: عزيز العراق جمع العراقيين ولم يتوان في اتخاذ المواقف أمام أي خطر يلم بهم من جهته، سجل الدكتور محسن عبد الحميد الأمين العام الأسبق للحزب الإسلامي العراقي شهادته بذكرى استشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) بقوله: أنه كان صادق القلب واللسان وكان يريد أن يتعاون مع المخلصين لبناء العراق الجديد ويتحرك بإرادة إسلامية ووطنية موحدة.وعن عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه) قال محسن عبد الحميد: إن الفقيد كان يلم شعث هذا الشعب ولم يتوان في اتخاذ المواقع أمام أي خطر يلم بالعراق ، وأضاف: كان له موقف شجاع معي عند اعتقالي من قبل الأمريكان ونقل السيد عادل عبد المهدي أنه قال له أن أخبر الأمريكان بأننا سندخل السجن مع الدكتور عبد الحميد إذا لم يخرجوه منه.رئيس كنيسة السريان الكاثوليك: الاحتفاء بذكرى يوم الشهيد العراقي هو احتفاء بالدماء التي نزفت على الأرض العراقية أما رئيس كنيسة السريان الكاثوليك في بغداد المطران خوري بويس قاشا، أكد أن الاحتفاء اليوم بذكرى يوم الشهيد العراقي يوم استشهاد شهيد المحراب وعزيز العراق هو احتفاء بكل تلك الدماء التي نزفت على الأرض العراقية.واستذكر الكاردينال استهداف كنيسة سيدة النجاة واستهداف الجوامع والحسينيات والكنائس، مبينا أن العراقيين بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم وقفوا وسيظلون على مبدأ الأخوة وعبادة الله الأحد ، مذكرا بأدوار شهيد المحراب وعزيز العراق الحريصة على وحدة الشعب العراقي بمختلف ألوانه وأطيافه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك