دعا النائب المستقل في التحالف الوطني صباح الساعدي المرجعية الدينية الى عدم استقبال الاحزاب السياسية وبضمنهم رئيس الوزراء نوري المالكي وذلك لعدم التزامهم بتوجيهاتها.
وقال ان"الاحزاب التي تصارعت على السلطة في العراق كانت متشبثة بالمرجعية وتستخدم اسمها في وقت الشدة الا انها عندما يكون هناك رخاء ويكونون في مصدر قوة فانها تضرب براي المرجعية الدينية بعرض الحائط".
يذكر ان المرجعيات الدينية في العراق تحظى بتأييد كبير في الاوساط الشعبية ولها تاثير كبير على الشارع العراقي. وبسبب هذا التاثير فان قانون الانتخابات منع استخدام صور ورموز المرجعية في الدعاية الانتخابية.
واضاف الساعدي ان" على المرجعية الدينية ان لاتستقبل الاحزاب التي لم تقوم بالاستماع الى توجيهاتها وبضمنهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي وافق على ان يكون هناك نائب ثالث لرئيس الجمهورية وهذا ما رفضته المرجعية عدة مرات الا انه خالف هذه التوجيهات".
ودعا الساعدي الى ان" يكون هناك ناطق باسم المرجعية يتحدث عن مادار في لقاءات المرجعية بالسياسيين اذ اننا نرى ان السياسي يتحدث من جانبه عن مايريده بعد لقائه بالمرجعية الدينية". وكانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف رفضت ان يكون هناك نائب ثالث لرئيس الجمهورية الا ان مجلس النواب صوت بالموافقة على ثلاث نواب لرئيس الجمهورية.
وبين ان على المرجعية ان لا تفتح بابها لهؤلاء مجددا من اجل ان لايتم استغلال اسمها لاغراض حزبية وسياسية. وحذر الساعدي المرجعية الدينية من ان الاحزاب بدأت بنقل صور غير حقيقية عن مايجري في الشارع وهذا ما يعرضها لاتخاذ قرارات غير صحيحة وخاطئة .
واشار الى ان المرجعية الدينية هي مصدر قوة وهناك من يريد ان يضرب عنصر القوة في المجتمع العراقي ويريد ان يفرض سيطرته ودكتاريوته على الجميع
https://telegram.me/buratha

