الأخبار

تصديق أحكام الإعدام يصطدم برئاسة الجمهورية ويزيد رقعة المطالبات بتنفيذها


اشتدت المطالبات النيابية على ضرورة العمل في ضوء الدستور بجميع القضايا ومن دون استثناء، بما في ذلك المصادقة على احكام الاعدام بحق المدانين ،

وأثار عدم تنفيذ تلك الاحكام حفيظة شخصيات نيابية وسياسية ، مؤكدين لوكالة كل العراق [أين] في تصريحات صحفية إن" "تأخير المصادقة على هذه الاحكام سيلقي بضلاله على الاوضاع السياسية والامنية وسيضعف الثقة بين المواطن والجهات التنفيذية والقضائية ".

وفي هذا السياق قال النائب عن تحالف الوسط سليم عبد الله الجبوري في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] "لابد من المصادقة على أحكام إعدام المجرمين، فإن عدم المصادقة سيؤدي الى مردودات عكسية تلقي بظلالها على الوضع الأمني وانتشار الجريمة".

وأضاف "وفق القانون العراقي لابد من مصادقة رئيس الجمهورية على الاحكام، وإن كانت هناك التزامات أدبية لدى الرئيس بإمكانه تخويل شخص آخر بهذه الجزئية لغرض المصادقة على احكام الاعدام".

وفي السياق ذاته طالب النائب عن دولة القانون محمد سعدون الصيهود رئيس الجمهورية جلال طالباني بالمصادقة على قرارات الاعدام ضد المجرمين التي اصدرتها المحاكم العراقية حتى تكون رادعاً لكل من يحاول قتل الابرياء من ابناء الشعب العراقي.

وقال الصيهود في بيان صحفي إن"المجرمين الذين تم عرض إعترافاتهم من على شاشة التلفاز لا يمكن وصفهم بأنهم من البشر وهم يستحقون أن تصدر بحقهم احكام الاعدام ".وأضاف"إن الانصاف لكل عوائل الضحايا إن يشاهدوا هولاء المجرمين وهم معلقون على المشانق ".

واكد الصيهود" إن على رئيس الجمهورية المصادقة على قرارات الاعدام التي اصدرتها المحاكم العراقية أو تخويل أحد نوابه أو رئيس الوزراء المصادقة عليها .

واشار الى إن "من أسباب تردي الوضع الامني هو عدم تطبيق الاحكام الصادرة بحق المجرمين ولذلك فأن تنفيذ الاحكام سيكون رادعاً لكل من يحاول قتل الابرياء من ابناء الشعب العراقي".

قضية تأخير المصادقة على احكام الاعدام جعل بعض النواب يدعون الى تحديد سقوف زمنية لرئيس الجمهورية لحسم هذا الملف وبأسرع وقت .

نائب عن التحالف الوطني ذهب الى هذا الاتجاه ودعا الى "تحديد سقف زمني لرئيس الجمهورية بشأن المصادقة على احكام الاعدام بحق المدانين".

وشدد القاضي جعفر الموسوي في تصريح لوكالة [أين] على ضرورة" أن لا تكون المدة مفتوحة بشأن المصادقة على أحكام الإعدام بحق المدانين ، وعدم تسوف هذه المسألة بالطريقة الموجودة حالياً".

وأشار الى إن "هناك فراغ دستوري وقانوني يوجب على رئيس الجمهورية ورود احكام الاعدام اليه بدون تحديد وقت زمني، ومن مهامه المصادقة على إعدام المدانين المحكومين بالإعدام".

وذكر الموسوي إن "الفراغ الدستوري تسبب بعرقلة الكثير من الامور ، وان كتابة الدستور على عجالة اوجد الكثير من الثغرات الدستورية وهي بحاجة الى بعض التعديلات من أجل استقرار كافة مؤسسات الدولة".

نائب آخر من التحالف الوطني دعا الى "ضرورة الاسراع في تنفيذ احكام الاعدام بحق المحكومين الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد ابناء الشعب العراقي" .

ونقل المكتب الاعلامي للنائبة شذى العبيدي عنها قولها إن "هناك العديد من الاحكام المعطلة والتي لا مبرر لتعطيلها ومن الممكن ان يتم التوقيع على هذه الاحكام ، وان تنفيذ الاحكام بسرعة يعتبر رادعا قويا للارهابيين وكل من تسول له نفسه الاعتداء على امن وحياة المواطنين".

في المقابل نفى عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان يكون رئيس الجمهورية جلال طلباني قد اخر المصادقة على احكام الاعدام الصادرة بحق المجرميين والارهابيين.

وقال السعدون في تصريح صحفي إن "المحاكم الجنائية وخاصة المركزية تصدر احكام الاعدام وتصادق عليها".واضاف إن" احكام الاعدام تنفذ بعد مصادقة المحاكم عليها دون تاخير". موضحا إن "الامر هنا لا يتعلق برئيس الجمهورية بل بالاجراءات التي تتخذها المحاكم". مؤكداً إن" رئيس الجمهورية حريص على ادانة الارهابيين والمجرمين وانه لايؤخر اي حكم تجاههم".وتابع السعدون إن" احكام الاعدام بحاجة الى الية قانونية دقيقة ربما يؤخرذلك تنفيذ هذه الاحكام".

وفي السياق ذاته طالب عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية والنائب عن القائمة العراقية اسكندر وتوت بتنفيذ حكم الاعدام للأشخاص الذين صدر عليهم القرار القضائي.

وأكد وتوت في تصريح صحفي إن "عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق الاشخاص الذين صدر عليهم القرار القضائي سيشجع الارهاب على السير بنهجه الهمجي والتكفيري".

يذكر إن العديد من المدانين لم ينفذ حكم الاعدام بهم بسبب عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على تلك الاحكام، وسط مطالبة عدد من الكتل السياسية في الاسراع بتنفيذ حكم الاعدام بالمدانين لينالوا جزائهم العادل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشمري
2011-06-04
هنالك نوايا بتنظيم تظاهرات عن خروج مسيرات حاشده في جميع انحاء العراق تقتضي اما توقيع رئيس الجمهوريه او استقالته من منصبه
جعفر الساعدي
2011-06-04
على رئيس الجمهورية السيد الطالباني المحترم ..... ان يعزز احترام وتقدير الشعب العراقي بكل أطيافه له، وذلك بالتصديق على الارهابيين وان لا يكرر قوله انه ملتزم بتوقيع على معاهدة خاصة بعدم تنفيذ حكم الاعدام، فهل ان هذه المعاهدة أهم من القرآن الكريم والذي هو الدستور الحقيقي للمسلمين والذي يطالب بانزال القصاص بحق القتلة؟ ... نطالب من السيد الطالباني ان يسارع بالتوقيع على كل أحكام الاعدام .. وان يقف الى صف أهالي ضحايا كل العمليات الارهابية وأن يستشعر حالهم ...
ابو محمد
2011-06-04
1- الرئيس طالباني متمسك بميثاق هو موقعه بمنع عقوبة الأعدام يعني معذور الضحايا من العراقيين مو فد شي مهم يعني ميوقع لأن منطي وعد شرف ما يتسبب بموت اي لأنسان بس ما عنده مشكلة أذا حمايته قتلوا عشرة لو عشرين أذا شكوا أكو خطر علية ..... ما أدري عليمن يقشمر مام جلال 2- الهاشمي أكيد ميوقع لأ ن مينطي كلبه الحنين يصادق على أعدام رفاق الدرب والمناضلين السابقين اصلاً هو الرجل دا يحاول المستحيل حتى يفرج عنهم والقضية واضحة للكل 3- ملا خضير القضية مو يمه أهم شي عند الراتب هذا اذايعرف شي وشكو ماكو ...تفو
ابو كرار استراليا
2011-06-04
انا علي يقين من ان اي مسئول لا يصادق علي اعدام المجرمين هو اكثر منهم إجراما ولا يستحق العيش في العراق لان العراق للشرفا فقط ومن االموكد بان كل مسئول لا يقبل التوقيع بإعدامهم هو فاسد وينتظر مايعرض عليه من رشاوي
طاهر عباس
2011-06-04
الشعب العراقي يخوض حرب شرسة ضد الارهابيين من القاعدة والصداميين وهؤلاء ارتكبوا جرائم بشعة ضد الابرياء من النساء والاطفال والرجال (ابادة جماعية )يندى لها جبين الانسانية فلا يستحقون غير القتل لاننا في حالة حرب مع هؤلاء الاوباش اكلة لحوم البشر والذي لايوقع على اعدامهم يجب ان يسحقه الشعب العراقي بالاقدام كان من يكون .
ابو احمد
2011-06-04
لو احد الضحايا من اولاد الهيئة الرئاسية هل كان سوف يتاخر بالمصادقة على توقيع تنفيذ حكم الاعدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك