الأخبار

سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ينتقد التصريحات والبيانات التي تطلق ضد شيعة العراق

2728 17:33:00 2006-12-15

انتقد  معتمد المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة في خطبة صلاة الجمعة من الصحن الحسيني المقدس البيانات والتصاريح التي تطلق ضد ابناء الطائفة الشيعية من قبل بعض الساسة المحسوبين على العراق من خلال المؤتمرات والندوات التي يتم عقدها خارج العراق، مشيرا الى ان تلك البيانات لايريد منها سوى تمزيق وحدة العراق وتهدد الجهود الحثيثية التي تبذل من قبل الوطنيون لنزع فتيل الاحتقان الطائفي.

واكد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة تجمع القيادات السياسية والدينية في البلد والوقوف ضد كل من يريد العبث بأمن البلد واستقراره، موضحا ان شرارة الفتنة الطائفية لا تحرق طائفة معينة بل انها ستمتد لتحرق الجميع، مبينا ان حرمة دم الشيعي كحرمة الدم السني وحرمة الدم الشيعي كحرمة الدم الكردي وحرمة الدم المسيحي كحرمة دم المسلم، وهذا يحتم على الجميع احترام الدم العراقي.وحمل سماحته قوات الاحتلال مسؤولية تردي الوضع الامنية في العراق، مطالبا الحكومة العراقية التي تتحمل جزء من المسؤولية ان تسارع لوضع حد للاعتداءات اليومية التي تطال الأبرياء في مدينة بغداد وديالى، خصوصا ظاهرة التهجير القسري، بالإضافة الى توفير الخدمات الضرورية وخصوصا الكهرباء.وتوجه سماحته بنداءه الى رئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي) بان يجري تقيم موضوعي لعمل الوزارات المهمة، وان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب وينحي أي مسؤول لم تثبت جدارته مهما كان منصبه، لوضع حد للمعاناة التي يتعرض لها ابناء الشعب العراقي .وحذر دول الجوار من مغبة التدخل في شؤون العراق، مطالبا إياها بالمساهمة الجادة والصادقة في اخراج البلد من الأزمات، موضحا ان تفاقم الوضع في العراق سينعكس سلبا على وضع بلادهم .واختتم  الشيخ الكربلائي خطبته بتوجيه دعوة لزعماء عشائر العراق السنية والشيعية لعقد مؤتمر يحمل على عاتقه وضع حد للاعتداءات الإرهابية التي تطال المدن العراقية، يتبعه مؤتمرات مركزية أخرى تعقد في بغداد تجمع كافة أطياف الشعب العراقي للخروج بحلول ناجعة تخفف من وطأة الضغوط الطائفية التي يتعرض لها البلد .  موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك