قال عضو مجلس النواب العراقي والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي النائب "فرات الشرع" ان فترة المئة يوم التي أمهل رئيس الوزراء "نوري المالكي" وزارء حكومته بها لانجاز اصلاحات في المؤسسات الحكومية والوزارات ، كل ينظر لها من حيثية معينة ، بعد ان شارفت على الانتهاء ووصلت الى نهايتها ، وهي حسب ماقيل بأنها مسألة اختبار للوزراء وادائهم ولتقييم اعمالهم على صعيد وزاراتهم.وأضاف: ان مسيرتنا لم تخل من معوقات كان من اخطرها الارهاب الممول والمدعوم من اعداء العملية السياسية وبخاصة بقايا النظام الديكتاتوري الذي ينوء البلد بالتركة التي خلفها ، مبينا ان المئة اليوم ليست كافية للنهوض بالواقع الخدمي في البلاد ، معربا عن أمله ان تتخذ خطوات سليمة بالبرامج والخطط نحو الافضل ، وتوضع خطى اولية وسريعة ومنفتحة بأتجاه تحقيق الخطط التي تعد من قبل الوزارات الامنية او الخدمية لترجع بالفائدة اولا واخيرا لخدمة المواطن العراقي.لافتا الى انه" سيكون متعذرا تحقيق تقدم سريع في جميع هذه الملفات ، ومنها موضوع الكهرباء ، وهناك نوع من التحدي في المئة يوم ، خصوصا ان كان المناخ هذا الصيف يختلف نوعا ما عن السنة السابقة والتي قبلها ، متمنيا من وزارات الكهرباء والنفط والنقل المساهمة والعمل بروح الفريق الواحد من أجل ديمومة الطاقة الكهربائية للمواطنين وبالذات لمحافظات الجنوب ومحافظة البصرة التي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة بشكل يفوق جميع المحافظات في العراق.
https://telegram.me/buratha

