الأخبار

استشهاد وإصابة 443 شخصاً ومقتل واعتقال 187 "إرهابياً" حصيلة أيار الأمنية في العراق خلال شهر ايار الماضي


أفادت مصادر أمنية عراقية، الأربعاء، بأن 443 شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح بإعمال ارهابية  شهدتها البلاد خلال أيار الماضي، وفي حين تم تسجيل مقتل واعتقال 187 "إرهابياً"، قتل جنديان اميريكيان خلال الفترة نفسها.

وقالت المصادر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارات الدفاع والداخلية والصحة أكدت استشهاد 177 شخصاً بينهم 102 من المدنيين، وإصابة 266 آخرين بينهم 115 مدنياً جراء أعمال عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر أيار الماضي".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن "30 جندياً استشهدوا ا فيما أصيب 85 آخرون، كما استشهد 45 شرطياً وأصيب 66 آخرون خلال الفترة نفسها".

من جهة أخرى أشارت المصادر إلى أن "شهر أيار شهد أيضاً مقتل 32 إرهابياً واعتقال 155 آخرين في عموم مناطق العراق". وتعتبر هذه الحصيلة الشهرية الأكثر تدنيا خلال العام الحالي 2011.

وتمثل في الوقت ذاته انخفاضا بحوالي 16 بالمائة مقارنة بحصيلة ضحايا شهر نيسان الذي استشهد خلاله 211 عراقيا وفقا للمصادر ذاتها.

وفي السياق الأمني، قتل جنديان أمريكيان خلال شهر أيار، ما يرفع عدد قتلى العسكريين الاميركيين في العراق منذ العام 2003 إلى 4454 قتيلا.

وتعد تفجيرات كركوك الثلاثة التي وقعت، في 19 أيار، بالقرب من مديرية الشرطة وشارع المحافظة، وسط كركوك، والتي بلغت حصيلتها 29 شهيدا و 90 جريحا الأعنف حيث خلال أيار الماضي.

وتأتي هذه الحوادث في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فيما اعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في 21 من آذار الماضي، أن العراق أصبح الأول في الاستقرار الأمني بين دول المنطقة بعد أن كان البلد الأول في حجم الارتباك الأمني داخله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض
2011-06-01
فكأنما قتل الناس جمــيـعــا صدق الله العلي العظيم هل حسبتم كم يتيماتركواوكم ارملة وكم لامعيل له وكم وكم؟ ومن المخطط لهذه المجازر؟ وكم الباذخ لها؟ وكم المحتفلون بهم كمااحتفل أحدهم بتصريح القــتــيـل علي اللامي من بكى على من قطع رزقهم وشوه ذكر شهيده صديم ذباح الرصيف وقتال مليوني نفر وجاعل القاصي والداني من مدغشقر الى الشقيقةالكويت سلابتناالى يوم الدين ومخزي حتى جرذان الطاعون في مكامنها النتنه وهوالمارشال المطروق شخطا؟ هذاشهيدهم شهدهم الله عزوعلاونجانا منهم طرا شهدوهم ولكم الأجروالثواب
عراقي مغترب
2011-06-01
فدوة الشعب كله يروح بس ابو اسراء باقي هاي نعمة كريمة وكنز ليس له مثيل ، بالروح بالدم نفديك يا ( ولو ما ترهم بس هم ماشي ) ماكلي نعلعله روحج صبحة على هيج خلفة ونعلعله روحك عفلق على هيج حزب ، ما تكلولي شجاكم ياعراقين ياهو الي يحكمكم يسوك عليكم ، المالكي محصن بالخضراء واولاد الخايبة واكعه بيها ، مو الشهيد الصدر الاول كالها لو منطين الف عراقي دفعه واحده كان اسقطنا المجرم صدام ، هسه شمالكم ياعراقيين المالكي وعلاوي اللعناء يسكون عليكم مو ادمر العراق بعد شنو تنتظرون اويلي ياربي شوكت يفز الشعب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك