قال هاني عاشور مستشار القائمة العراقية :" ان طعن اتفاق اربيل ومحاولات الغائه المتعمدة والتنصل منه ، تعني ان الوضع العراقي سيدفع الى اجراء انتخابات مبكرة ". واضاف عاشور في بيان صحفي :" ان الهدف من الاتفاق انتفى بعد ان تم انهاء الشراكة الوطنية . واذا كان اتفاق اربيل هو المنتج للحكومة ، فان عدم الالتزام به يعني تراجعا عن مضامينه ، ما يعني ان الحكومة لم تعد حكومة شراكة وطنية ممثلة للجميع "..مشيرا الى :"عدم وجود نوايا حقيقية لدى دولة القانون لتنفيذ بنود اتفاق اربيل كاملة ".واوضح عاشور :" ان الغاء الالتزام بتنفيذ اتفاق اربيل الذي عبر عن التوافق السياسي ، يدفع الامور الى اجراء انتخابات مبكرة ، لان اصل الاتفاق هو تحقيق الشراكة بمفردات واضحة ، لم يجر تنفيذها ، وعليه فان تنفيذ جزء من الاتفاق يفرض اكماله ، وفي حال التخلي عنه ، يمكن اعادة النظر بمجمل ما نتج عنه ، والعودة الى المربع الاول وترك الشعب يختار مساراته الجديدة عبر انتخابات نزيهة وحرة ، خاصة وان فترة المائة يوم التي شارفت على الانتهاء اكدت عدم القدرة على ادارة الدولة بالشكل الحالي ".وتابع :" ان القائمة العراقية حاولت ، منذ اشهر ، اكمال تنفيذ ما تبقى من اتفاق اربيل ، الا ان ما واجهته هو عمليات تسويف ومماطلة واضحة في تنفيذه ، واعلان مباشر لالغائه وعدم الاعتراف به ، وبدل ان يكون حلا توافقيا ، اصبح ازمة . وان ادارة العراق بهذا الشكل يمكن ان تجر الى ازمات جديدة ، ما يتطلب تصحيح المسارات ". وبين :" ان الاجتماعات الاخيرة بين الكتل السياسية ، خاصة بين العراقية ودولة القانون ، كشفت عن عدم وجود نوايا حقيقية لدى دولة القانون لتنفيذ بنود اتفاق اربيل بشكل كامل ، وان هناك محاولات لاشغال القائمة العراقية بتفاصيل مفتعلة ، هدفها تسويف تنفيذ الاتفاق ، ما دفع العراقية الى مقاطعة هذه الاجتماعات ، ولم تجد امامها سوى خيار تصحيح المسار والعودة لخيار الشعب بوصفه الاصل في المعادلة الوطنية وصاحب الكلمة الفصل
https://telegram.me/buratha

