الأخبار

الضاري في اليمن يجيش ويحرض ضد الشيعة والحكومة ويروج الاكاذيب ويصدر الانتحاريين للعراق

3139 17:46:00 2006-12-12

اكد عراقيون مقيمون في اليمن انهم لم يصدقوا مايقوم به حارث الضاري ومساعده عبد السلام الكبيسي من عملية تعبئة وتجييش ضد الشيعة في العراق ، واكدوا في اتصال مع موقع " نهرين نت " على ان المهرجانات الخطابية التي يشارك بها رئيس هيئة علماء السنة في اليمن، عكست حقيقة حارث الضاري والكبيسي في معاداة الشيعة في العراق والمشاركة في التعبئة ضدهم، على عكس ما يظهران به في تصريحاتهما الصحفية للقنوات الفضائية ، حيث يبذلون جهدا في اختيار الكلمات التي تخفي نواياهم وادوارهم العدائية .مصادر يمنية مستقلة اكدت لـ " نهرين نت " ان رئيس هيئة علماء السنة  حارث الضاري الذي حل ضيفا على الرئيس اليمني علي محمد صالح ،واستقبله في القصر الجمهوري بعدن، حصل على ضوء اخضر من الرئيس لاستثمار وجوده في اليمن في اي نشاط اعلامي وسياس ولقاء بالبعثيين الهاربين والمقيمين في اليمن وفيهم شخصيات بعثية كبيرة وبينهم وزراء .هذه المصادر اكدت ما اشار اليه المقيمون العراقيون من محاولات الضاري والكبيسي في الدق على وتر التعصب المذهبي والطائفي وقالت هذه المصادر :" ان حارث الضاري ذهب بعيدا في استثارة مشاعر الجماهير اليمنية ضد الشيعة في العراق وضد الاحزاب الشيعية وبدأ هو الشيخ عبد السلام الكبيسي في اعطاء وصف وصور للمذابح التي يزعم انهاترتكب ضد السنة ، وذكرها بالاسم، من قبل الاحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد "واضافت هذه المصادر : ان الخطاب الذي القاه الضاري والكبيسي في قاعة ياسرعرفات في الجامعة ، بلغ حدا لو ان باب التطوع والتجنيد فتح للمشاركين في الاحتفال ، لسجل عشرات اليمنيين اسماءهم في عمليات انتحارية في العراق "!!!ونقلت هذه المصادر اليمنية فقرات مما تحدث به الكبيسي ومما قاله :" يقوم هؤلاء ممن يتبع لمسؤولين في الحكومة ويتخذون أسماء من أسماء آل البيت ثم يقومون بقتل العراقيين السنة الذين يمثلون القسم الأكبر في مقاومة الاحتلال الامريكي"!! ويبدأ الكبيسي بتعداد نماذج من القتل و معدداً للحاضرين نماذج مما يزعمه بحوادث القتل والاختطاف والرعب الذي يتعرض له السنة،قائلاً: ان مجزرة قانا والمجازر في لبنان أشبه بالنائحة المستأجرة مقارنة بقانا العراق التي هي بالنائحة الثكلى"!!وحسب هذه المصادر فان الضاري والكبيسي الذي استقبله الرئيس على محمد صالح واستقبله رئيس مجلس النواب الشيخ الاحمر ، استثمر حفاوة الاستقبال والضوء الاخضر لنشاطه السياسي والاعلامي ، وحرض على شيعة العراق .  والجدير ذكره ان اليمن يحتضن قادة جيش ومسؤولي مخابرات ووزراء من اتباع النظام البائد ، حيث تؤمن لهم كل مامن شانه التحرك للعمل ضد العراق والحكومة العراقية

وهاجم حارث الضاري بكل شراسة العملية السياسية برمتها وهاجم حكومة المالكي ،بحضور قيادات يمنية وقيادات هاربة من البعث العراقي ،ومما جاء في احدى خطاباته في هذا الشان : " العملية السياسية لم تأت للعراق إلا بالشر !! وهو يزداد سوء ودمار وخراب.. اليوم تحكمنا حكومة يقال إنها قوية لكنها أوهى حكومة وأسوء حكومة بالنسبة للشعب العراقي(....) الحكومة التي تغزو إحدى وزاراتها على الوزارة الأخرى وتأخذ موظفيها، أكثر من 150 موظف ولم يعد منهم إلا عدد قليل لم تستطع الحكومة أن تعيدهم" وفي مسلسل اكاذيبه وتحريضه ضد حكومة المالكي قال الضاري : "يوميا 40 و50من مسجوني سجون الحكومة يقتلوهم مساء ويُلقون في الشوارع (...) !! ثم يأتي الصباح فتعلن الشرطة العراقية أنها وجدت 20، 30، 40، و50 من المقتولين ملقون في شوارع بغداد.. !!! هؤلاء يخطفون من بيوتهم ويلقون في السجون، ويقتلون في السجون، أو المستشفيات بحقن من المتخصصين في هذا المجال."!!!

ماذا بقى لم يفتريه الضاري ولم يقله من تحريض وكذب وتاليب ضد المالكي وحكومته وضد العملية السياسية من جانب اخر تشهد اليمن نشاطا محموما للبعث العراقي اذ يتجديد بناء خلاياه وتنظيماته وبات هذا الحزب في اليمن يعتبر، اقوى بقية تنظيماتة في خارج العراق ، ويتغلغل البعث وافكاره في ادارات الدولة وفي اجهزة الاعلام اليمنية  وقد نشرت صحيفة 26 سبتمبر مؤخرا مقالاعما  زعمته  الصحيفة باسترجاع حزب البعث العراقي لقوته وجاء في هذه المقالة :" ان البعث يعد الآن القوة السياسية والعسكرية المؤهلة لقيادة النضال الوطني في العراق(...) وهو المؤهل للامساك بمقود الاوضاع بعد طرد المحتلين .. ولا مناص لأمريكا وحلفائها من التعامل مع هذه القوة السياسية"!!

بقي ان نتساءل : ماذا تنتظر حكومة المالكي كي تتحرك وتوصل شهادة جلب واحضار بحق الضاري ..؟!! كل هذا التحشيد ضد العملية السياسية والتجييش ضد الشيعة، الا يستحق اصدار مذكرة اعتقال بحق هذا القاتل الذي يصدر للراق قتلة يفجرون انفسهم من خلال تصريحاته وتحريضه ضد اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام..؟!!

المصدر " نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العراقي
2006-12-13
اولا نرجوا من موقع براثا الموقر عدم نشر صورة هذا النكرة على صفحات الموقع ولو تضعوا صورة كلب عقور افضل على الاقل الكلب لايتنكر الى الاكل والشرب والموطن الذي تربى فيه سؤالي هو لو كان احد اليمنيين مطلوب الى الحكومة اليمنية وقامت الحكومة العراقية باستقباله ماذا كان رد اليمن على هذه الخطوة اكيد ستقوم اليمن باستدعاء السفير او تحتج لدى الخارجية العراقية او تقطع العلاقات احتراما لمشاعر مواطنييها ولكن حكومتنا لم تفعل اقل من ذلك وبقي المجرم الضاري طليق في الدول يفعل ما يريد لاندري هل هو على حق ونحن باطل؟
naji
2006-12-13
وما زالةحكومتنا المنتخبة تنادي بالمصالحة الوطنية. الممصالحة الوطنية تكون مع الوطنيين اي اللذين يحبون وطنهم. يجب ان تتعض الحكومة فان الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي ,وابناء المقابر الجماعية. الخزي والعار للبعث والضاري. اللهم العن اول ظالم ظلم الشعب العراقي و اخر تابع له على ذلك .
ناصر
2006-12-13
آه والف آه لك يابلدي الحبيب . العدو يجيش الجيوش عليك وحكومتك المنتخبة تحلم بالمصالحة والشعب المسكين رغم كل المفخخات والتهجير والقتل مازال صابر وثابت وملتزم بكلام الائمة عليهم السلام عن الامام الصادق (ع) قوله ((بنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان
الدكتور يوسف السعيدي
2006-12-12
اقول كما قال الشاعر للاسف الشديد ناموا ولا تستيقضوا ما فاز الا النوم ---------------------------------------
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك