الأخبار

السيد عبد العزيز الحكيم يلتقي برئيس الوزراء البريطاني توني بلير

2220 16:03:00 2006-12-12

خاص . مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات / لندن

وصل الى لندن السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ورئيس كتلة الإئتلاف العراقي الموحد، بعد انتهاء زيارته لواشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي ، وهذه الزيارة جاءت بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ، والذي التقاه في مقره (بكننكتاون) وأجرى معه لقاءا ناقشا إثره مجمل الأوضاع السياسية والأمنية وقد أبدى بلير للسيد الحكيم كامل دعمه للحكومة العراقية واستعداد بريطانيا للمضي قدما في دعم الشعب العراقي حتى يستتب الأمن .ويوم أمس الأثنين قام السيد الحكيم بسلسلة زيارات للمؤسسات العراقية في لندن والتقى خلالها بالجالية العراقية وتحدث إليها وأطلعها على نتيجة زيارته الى واشنطن وموقف الحكومتين الأمريكية والبريطانية من الوضع المتأزم في العراق .لقد زار السيد الحكيم في أول الصباح مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية ثم انتقل في الظهيرة الى مؤسسة الإمام علي عليه السلام حيث كان باستقباله السيد مرتضى الكشميري الممثل الخاص للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني في أوربا وأمريكا مع نخبة من المثقفين العراقيين وبعض رجال الدين ، وقد أشاد الحكيم بدور المرجعية في دعم وتفعيل الديمقراطية في العراق ثم ألقى في الحاضرين كلمة تكلم فيها عن الأوضاع في العراق وأجاب عن بعض أسئلة الحاضرين التي تركزت على الوضع الأمني وأداء الحكومة في معالجة هذا الملف وتفاقم العمليات الإرهابية.وفي الساعة السادسة مساءاً زار السيد الحكيم السفارة العراقية في لندن بدعوة من سعادة سفير العراق في المملكة المتحدة الدكتور صلاح الشيخلي ، والتقى هناك مع شخصيات في الجالية العراقية ، انتقل بعدها للقاء جمع غفير من ابناء الشعب العراقي في بريطانيا حيث تجمعوا في المركز الإسلامي في (ميدا فيل)، وقد ألقى الحكيم حديثا مطولاً ذكر فيه الأوضاع العراقية أبان الحكم الصدامي المقبور حيث ذكر أن العراق كان محكوماً بمعادلة طائفية أدت الى الفتك بأبناء الشعب العراقي ثم خلفت بعد ذلك أوضاعا غير مستقرة امتدت الى ما بعد سقوط النظام البعثي الصدامي .وذكر السيد الحكيم بلغة الأرقام بعض انجازات الحكومة الحالية فقال أن ميزانية العراق سوف تزداد بنسبة 30% في السنة القادمة حيث ستبلغ الأربعين مليار وهذه تعتبر الأولى في تاريخ العراق الحديث ، وما صرف على المشاريع في العراق خلال ستة أشهر يعادل ما صرف خلال عشر سنوات في زمن الطاغية صدام.وفي سؤال عن احتمال تغيير جذري للحكومة العراقية وحسب ما ذكر في ( إيلاف ) قال الحكيم : أن إيلاف متحيزة في طرحها ولم تكن محايدة فيما يخص العراق وأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة إذ ليس هناك أي تغيير كامل للحكومة بل هناك تغييرات طفيفة سوف تجرى وهذا أمر متعارف عليه في أغلب الحكومات في العالم . وقد غادر الحكيم المركز الإسلامي في الساعة العاشرة مساءاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك