المالكي يقدم للمرجعية الدينية في النجف اجندته السياسية ويؤكد : لايوجد فيتو امريكي على تشكيل الحكومة العراقية الفيتو من قبلنا فقط ! اية الله السيد السيستاني : يوصي بالمساواة بين العراقيين و بحكومة قوية وسيدة موقف وذات سيادة حل المليشيات عمل تؤيده المرجعية الدينية
النجف الاشرف _ وكالة انباء براثا _ ابو ياس النجفي قال نوري كامل المالكي رئيس الوزراء المكلف في مؤتمر صحفي عقده بعد زيارة اية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف"جئت لأجدد العهد مع المرجعية الدينية لموقفها المشرف الكبير و الحامي للعراق و الذي نتطلع بان يكون مساندا لنا ايضا في المستقبل في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة ، اية الله السيستاني شخصية كبيرة و حكيمة لها ادوار كبيرة و حمى العراق و العراقيين من الكثير مما كاد ان يتعرض له من تمزق و موقفه المشهود الذي هو خيمة لكل العراقيين و قد اوصانا كما اوصى دائما لان نكون عراقيين بالدرجة الاولى و التمسك بالعراق و يدعو دائما لتمسك العراقيين و اعتمادهم على انفسهم و يضع نفسه دائما في خدمة العراقيين ايمانا منه بان الشعب قد حرم و يحتاج لكل المساعدة . نحن من جهتنا نعمل من اجل وحدة العراق شعبا و ارضا و من اجل تشكيل حكومة وطنية تضم كل الطيف العراقي و تسعى لتوطين السلم الاهلي و المصالحة الوطنية و نعمل ايضا على ايجاد افضل العلاقات مع دول الجوار على اساس احترام العراق و هويته و المصالح المشتركة ، لدينا مهام كبيرة نحتاج في كلها ان تقف معنا المرجعية الدينية العليا لمواجهة كافة التحديات المختلفة في مجال مكافحة الارهاب و الفساد الاداري و الاصلاح الداخلي" مضيفا بقوله " اتفقنا ان نكون دائما مع هذا الخط الحامي للعراقيين و انا ساكون من الذين يتواصلون مع المرجعية الدينية لانجاز المهام الكبرى التي القيت على عاتقنا في تحمل مسؤولية العمل في العراق في ظل مرحلة صعبة ، و لكنني متفائل جدا بان الجميع من مختلف شرائح المجتمع على استعداد كبير انهم يتحاورون ان يخرجوا و يخرجوا العراق من هذه المحنة التي يمر بها العراق ، كل ذلك يدعو الى التفاؤل بان جميع الفرقاء السياسيين سوف ينهضون بالمسؤولية الكبيرة " و عن ابرز وصايا أية الله السيستاني قال المالكي" ابرز وصاياه المساواة بين العراقيين و ردم الفجوات بين كافة اطياف المكونات العراقية بين الكرد و العرب و السنة و الشيعة ، و ضرورة توفير الخدمات للشعب العراقي و اصلاح المؤسسات و محاربة الفساد و انقاذ العراقيين من الوضع الامني الذي يواجهونه ، و ان تكون الحكومة قوية و سيدة الموقف و ذات سيادة ." و نفى المالكي مدى الترابط بين زيارة رايس و رامسفيلد الى بغداد و زيارته هذا اليوم الى النجف قائلا" لا علاقة بين الزيارتين ،زيارة رامسفيلد و رايس كانت لاجل الاطمئنان على الوضع في العراق و ياملون من الوضع الجديد في العراق بان يحظى بالدعم و القوة و القدرة على بناء الاجهزة الامنية العراقية لتسلم الملف الامني تمهيدا لانهاء وجود القوات الاجنبية" . و عن حل المليشيات قال" التوجه الذي عملنا به الذي تؤيده المرجعية الدينية و الواقع يدعمه ان السلاح يجب ان يكون فقط بيد الحكومة لانها هي التي تحمي العراقيين و توجه المتجاوزين على القانون و لكن الحكومة في نفس الوقت مسؤولة عن حماية الناس لا ان تسحب السلاح من دون توفير امن دمج المليشيات هو ليس تقليل من شانها و انما تكريم لها لما قامت به في الدور الذي قامت به ضد الدكتاتوريات السابقة و حلا لمشكلة بقاء السلاح خارج اطار الدولة"المالكي نفى وجود فيتو امريكي على تشكيل الحكومة و قال"لا يوجد فيتو من قبل الحكومة الامريكية على تشكيل الحكومة و الفيتو من قبلنا فقط"و حول مسالة كركوك العالقة ،قال" مسالة كركوك دستورية و الدستور الذي كتبناه و صوت عليه الشعب وضع الحلول المناسبة لهذه المسالة و سوف نلتزم بالدستور "و عن وزارتي الدفاع و الداخلية قال" يوجد توجه ان يتولى الوزارتين عناصر ليست محسوبة على طرف و هذا التوجه موجود و لكن لم يحسم بعد و سيكون كما اردنا، قدرنا ان نتفاءل و نتوكل على الله و معنا الشعب العراقي في كل طوائفه و قدرنا ان نخرج العراق من الازمة و لابد لنا من التصدي" .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha