الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي تستنكر تفجيرات مدينة الصدرية وتنعى الرادود الحسيني عبد الرضا الرادود

1637 15:11:00 2006-12-04

بسم الله الرحمن الرحبم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ  الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

صدق الله العلي  العظيم

لازالت غربان الشر تطارد نوارس الخير في عراقنا الجريح ساعية لسحق كل معاني الاننسانية التي يحملها اهل هذا البلد الطيب بكل ما تحمله هذه الغربان من خبث سريره ودنائة فعل توارثوها من اسلافهم الذين ساموا نبي الرحمة (ص) انواع الاذايا وتبعوها بمطاردة اهل بيته (ع) ثم تابيعهم وشيعتهم فكان التكفيريون احفاد تلك العصابة المجرمة ومن يساندهم من الصداميين الخونة الذين سولت لهم عقولهم المريضة ان يزرعوا سيارة محشوة بما تحمله تلك العقول من حقد تفجر في منطقة الصدرية ببغداد وسط اناس عزل يسعون لبناء الحياة الحرة الديمقراطية وليسقط منهم عشرات الشهداء الذين التحقوا بموكب عرس الشهادة والذي حداه شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) مخلفا العشرات من الجرحى في عمل يندى له جبين كل شريف الا ان جباه هؤلاء جفت ومسخت انسانيتهم ولا تزيد هذه الاعمال شعبنا الا عزما واصرارا ووحدة للسير على نهج اهل البيت (ع) فكانوا ولازالوا يتسابقون من اجل ذلك عبر قنوات عديدة ومنها المنبر الحسيني الذي فقدنا اليوم احد خدمته المخلصين وهو الشيخ عبد الرضا الرادود الذي افنى حياته في خدمة هذا المنبر وقد فارقنا اليوم تاركا حسرة بقلوب محبيه خاصة واتباع اهل البيت (ع) عامة ونحن اذ نعزي انفسنا واهله وشعية واهل البيت (ع) بهذا المصاب.

نرفع ايدينا ابتهالا للمولى جل شانه ان يتغمد فقيد المنبر الحسيني وشهدائنا الابرار بواسع رحمته ويحشرهم مع محمد وال محمد ويمن على جرحانا بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم النصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2006-12-05
لقد قرأت نبأ وفاه خادم المنبر الحسيني الحاج عبد الرضا الرادود رحمه الله وحشره مع محمد (ص) وأهل بيته الطاهرين الذين يتعرضون اليوم للقتل في العراق الجريح وأسال الله تبارك وتعالي ان يحشر شهداء هذا البلد المقدس مع شهداء بدر وحنين انه سميع مجيب وان يكتب لاخواننا المومنين النصر الموزر علي قوي الظلام والنفاق ويجعلهم من الفائزين في الدنيا والاخره وهنا اقدم التعازي لعائله المرحوم الحاج عبد الرضا الرادود وان يلهمهم الله الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته انه مولانا وعليه نتوكل واليه المصير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك