الأخبار

عصابات عدنان الدليمي في حي العدل تقتل جاره المهجّر رغم عمره الذي تجاوز 77 عاماً

6111 04:48:00 2006-12-04

موسوعة النهرين:

مقتل جار منزل الدليمي بعد اكتشاف ان بيته اصبح مخزن اسلحة 

صباح يوم الثلاثاء المصادف الرابع عشر من هذا الشهر أغتيل رعد عبد الكريم ) أبوعدنان) غدرا وعدوانا و بأيادي آثمة جبانة لم ترع حرمة السن أو الجيرة الطويلة سوى تجرأه الدخول الى داره الكائنة في حي العدل و الملاصقة لدار عدنان الدليمي و لمدة لم تتجاوز الدقائق لجلب بعض الحاجات الضرورية و المهمة.

يسكن أبو عدنان هذه الدار منذ عشرات السنين و لم يشعر بأي ضيق أو عدم أمان الا بعد أنغمار العراق بفوضى السياسيين من لا يريدون الخير و الأستقرار والتقدم له.

 

ففي الشهر الثامن من هذا العام وجد المرحوم ظرفا يحوي ثلاث رصاصات وقصاصة ورق تدعوه لترك داره فورا و الا قتل؟؟ و ترك المرحوم الدار فعلا لعلمه بمدى دموية و خسة من جاوره وعدم رعايته لأي حرمة. و لكن الظروف أستدعدت المرحوم للذهاب لداره و بصحبته زوجته لجلب بعض الحاجات الضرورية. و عند دخولهم للدار وجدوها مليئة بمختلف الأسلحة و الصواريخ المغطاة مما أرعبهم و دعاهم لأخذ الحاجات و الخروج بسرعة متوجهين نحو مدينة الحرية حيث سكنهم الجديد. ولكن يد الغدر و الأرهاب الآثمة لم تستطع الا أن تروي عطشها الدائم للدماء حيث تصدت أحدى السيارات التابعة لحماية عدنان الدليمي على بعد أقل من كيلو متر من الدار في حي العدل و رشقو المرحوم وزوجته بالعيارات النارية التي أدت الى أستشهاده على الفور و جرح زوجته.

 

أبو عدنان يبلغ من العمر سبع و سبعون عاما و لم يترك طيلة حياته يوما أو فرصة دون مساعدة الآخرين و التوادد و التراحم مع الجيران و الأهل والأصدقاء ولم يهادن النظام الدكتاتوري ا لصدامي البغيض يوما و كان جريئا في دفاعه عن المظلومين و يساعد كل من يستحق منهم المساعدة و كانت صيدليته في مدينة الحرية شاهدا لمساعداته لأهل الحي من العمال و الكسبة و من يستحق منهم المساعدة.

 

فما هو الذنب الذي أرتكبه حتى يتم أغتياله بهذه الصورة البشعة الا انه تجرأ وزار داره أو أختطف نظرة لدار الجار اللئيم؟

 

يا ناس لقد طفح الكيل لا يمكن العيش في ظل هذا الذل و الهوان و حياة التهديد والوعيد و سفك الدماء على الهوية الطائفية.

الا من يصرخ كفى ثم كفى.

فقد عشنا كعراقيين طيلة حياتنا متجاورين متناسبين متحابين و لا زلنا نحن عامة الناس كذلك فمن زرع داء الحقد و البغضاء ليغرق العراق بدماء أبنائه؟

الا يوجد عاقل من يصرخ أوقفوا هذا النزيف.

و لمصلحة من يستمر هذا التدمير و التخريب لعراق الحضارات فخيرات العراق تغطي العيش المرفه لكل أبنائه.

 

رحمة الله عليك أبو عدنان لن تذهب دمائك هدرا قالها أبناء مدينة الحرية وهم يعزون بأستشهادك مطالبين بترك العراق لأبنائه ليعيش بحرية و أمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2007-07-27
البارحة تعلق جبهة التوافق عن عضويتها وذلك لان بعض السياسيين يتهمون ويجرحون الدول العربية بان تلك الدول ترسل وتمول الارهاب وتدرب الارهابيين وترسلهم الى العراق ليأويهم اصحاب هذه الدولة ولم يعلقوا عضويتهم لمقتل العراقيين في مناطقهم ومثال على ذلك الشهيد حسين حيث قتل في محله الواقع داخل محيط مليشيات عدنان الدليمي في حي العدل حيث يبعدزن عن محل الشهيد 30 متر بالضبط فلماذا لم يتحرك ضميرهم ان كانوا شرفاء لمقتل العراقيين داخل المناطق التي يسكنوها وهم يمثلون الشعب وتحرك للدفاع عن قتلة العراق بالجملة؟؟؟
ابو عمر
2007-06-08
انا من اهالي حي العدل وانا سني ولكن لا ارضى بما فعله عدنان الدليمي بقتل اصدقئنا وجيراننا من العراقيين في منطقتنا واخرها تهجيرهم قسريا ولو اعلم ان عدنان ومن معه يحاسبون لكنت اول شاهد بما جرى وادعوا من الله ان يخلص بيوته من المسلحين فانا والله لم اذهب لااداء اي صلاة بسبب تجمع المسلحين والذين لهم اليد في التهجر والقتل وانا واخوتي ممن تسمينا بمذاهبنا وليس بعراقيتنا مكن وراء المجرمون وليس نحن فليسامحنا الله لسكوتنا وليهدي الله اامة المساجد بان تكون بيوت الله خاصة لذكره وهم اليوم يتهربون ويتخفون وسنقع نحن ضحية ما فعلوه مع اخواننا من الشيعة وعتبي على الدولة لاني والله اتصلت ب 130 واعطيتهم كل المعلومات عن القتلة وابرزهم ابو طيبة ومن معه ولكن تخيل لي ان الحكومة متفقه معهم لقتا ابناء العراق فما كان جامع مالك ابن انس الا مكان للعبادة وما ان جاء مثنى الجبوري ومن معه من ديالى وحوله ساحة للاعدامات واسائلهم اكان الشيخ سعد الله (حفظه الله )يفعل هذا قبل مجيئكم وما جامع تقوى الله (بالمحاربيين)الا ملاذ للقتل فجميع حراسه قتله والله يشهد الا امام الجامع الشيخ خالد لكونه ضرير لا يدري بما فعله اتباع عدنان الدليمي ,واشهدوا يا اخوتي ان ابناء السنة براء من دم المسلومون ووبعد رجوع بعض جيرننا لاحظت ان اتباع عدنان وذوي النفوس الضعيفة قد قتلوا من رجع الى داره بالاتفاق مع الحرس الوطني وللاسف ان من ارواد بته فقد حرقوه واسئل اصحاب البيوت يعد اتصالي بهم بان الدولة لاتعطيهم تعويضات على ذالك والان نحن نسمى بالارهاب من وراء عدنان ونحن برئون منه ومن كل واحد قد يتحدث باسمنا ونحن اخوة ونسائل الله المغفرة لما نشاهد ولكنننا لم نسكت فقد بلغنا ولازلت ابلغ ولكن راقبوا 130 فهم لايصغون لنا واطلب من كل قارء له علاقة بالدولة اوجهة معينة تستطيع توصيل معلوماتي ان يقول لهم اني سادرج اسماء وامكن تواجد القتلة وهم الان يعيشون على انهم مهجريين من منطقة الحرية ولكن هم مسلحيين ويحملون اجازات بحمل سلاحهم ولهذا يكون سيرهم بالاسلحة سهل اما نحن فنعاني من نقص في الخدمات الانسانية فهم لم يبقوا عامل نضافة او بائع متجول الا وقتلوه واطلب من كل قارء ان يكون في علمه باننا لسنا معهم فهم بعد كل متابعة او مداهمة يسافرون الى سوريا وانا وعائلتي لا نستطيع ان نسد متطلابات معيشتنا وانا اعلم باننا سنكطون ضحية افعالهم ولكني والله ابلغ عن اي حالة وعجبي ممن يسمعون بلاغي ولا يتحركون حتى اني ققرت ان اشهد مع من قتل من ابناء حي العدل وهم ابناء محلات السرى رحمهم الله
المنتقم لاهل البيت
2007-05-24
الى المهجريين من حي العدل دعوة مني لاسترجاع بيوتنا وممتلكاتنا ومن يجد بنفسه ان يسترجع حقه وهذا ارحم من ان يموت 100 مرة باليوم حسرتاً على بيته . سانتقم من كل قاتل في حي العد واعرفهم جيدا وسانتزع حتى رحم ام الذ ساهم بالتهجير والقتل ومن منكم يريد الانضمام معي فاليتصل على هذا البريد وساقتل منهم ما استطيع وساقلع عينك يا ابا طيبة وسانتقم لكم يا نزار وياسر فرحان ويا محمد الشالجي ويا فخري والله والله ساقتل منكم ما استطيع وارجو منكم ان تتبروا ممن غدروا بنا وجعلونا نقتل كالخرفان .سنرجع بيوتنا بايدينا
المهجر من حي العدل
2007-05-24
الى أهالي حي العدل ... لقد غدر الغادرون ورحم الله من مات غدراً وحبا بأهل بيت الرسول الأكبر فمن أراد حياة الذل والمهانة فليبقى في موقعه يتجرع الموت يوميا والحسرة على ممتلكاته التي عانى من الحرمان ليكون بيتا يأويه مع عائلته ولكي يعيش بكرامه واحترام ولكن..! الله الله لقد مات الإمام الحسين عليه السلام دفاعاً عن أهله فمن كان يحب الحسين فليقف وقفه الإمام الشهيد البطل ولا يقف كالجبناء أو الدواب المهانة فكم من ليلة قضيتها تتحسر وتنعل اليوم الذي خرجت مطرودا من بيتك وبإرادتك فهل البكاء والعويل كالنس
ابو الدر
2006-12-07
المعروف ان الشهید لم یمت وان السید الموسوی ابو عدنان هو شهید وان اتباع الدلیمی قد تجاوزوا علی حرمه النفس الزکیه التی حرم الله قتلها فالخزی والعار للسفله المجرمین وانشاء لن یذهب دمه سدی فانا قد رافقت الشهید لسنوات واعرفه جیدا وکان یلقب ب( بجدوا ) لانه کان طیب القلب وکان یعطف علی الابناء والاحفاد مثلما یفعل الجد....والشفاء العاجل الی زوجته العلویه الطاهره... اما المجرم ابو رعشه فقد اعترف ابنه منقذ قائد العملیات الاجرامیه بحق اتباع اهل البیت ان هذه الاوامر تصدر من قبل والده السفاح مباشرتا.
الحاج عزيز الناصري
2006-12-07
الى متى يبقى هذا المجرم يعيث بالعراق فسادا لقد طفح الكيل انظرو الى وجهه لاتوجد فيه صفه من صفات الرحمه
فتحي
2006-12-06
اذا كانت هذه المعلومات صحيحة لماذا لا تصدر مذكرة القاء القبض على عدنان الدليمي وتقديمة للعدالة ..... مجرد سؤال
محمد البلداوي
2006-12-04
لماذا تتهمون الحمل الوديع عدنان الدليمي وهو لايستطيع السيطره على رعشة رأسه فكيف يسيطر على(المجاهدين)من حمايته؟؟ ثم ان المرحوم أبو عدنان ربما اغتالته الجن كما اغتالت سعد بن عباده قبله (فكلاهما صفويون)في عرف المقاومه الشريفه التي فاقت بشرفها غجريات (محقان الجبوري)...انّا لله وانّا اليه راجعون.
احمد محمد ابن العراق
2006-12-04
الله اكبر عليهم الى متى يبقون هؤلاء يعيثون بارض العراق اجراما نطالب من البرلمان رفع الحصانه عن الرعاش الدليمي وكشف عملياته الاجراميه وتقديمه للعداله يعني مو حرام هذا ايمثل اهل السنه بينما يوجد كثير من الشرفاء الموجودين مثل مثال الالوسي وغيره من الشرفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك