بدأ اللواء الثاني من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي وبإسناد من الفوج المسلح المشترك 1-12 , فريق اللواء القتالي الثالث, فرقة الخيالة الاولى، بعمليات هجومية منسقة ضد المناوئين للقوات العراقية في مدينة بعقوبة اليوم السبت.
وبالاستناد الى تقارير استخباراتية ومعلومات من مواطنين, بدأ اللواء الثاني من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي وباسناد من القوات المتعددة الجنسيات المتمركزة في ديالى بعمليات استهدفت الخلايا الارهابية المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة, عمليات القنص, الخطف والقتل في بعقوبة.
يقول العقيد ديفيد سيذرلاند, أمر فريق اللواء القتالي الثالث وضابط الجيش الاميركي الاقدم في ديالى: إن هذا مؤشر عظيم على التزام ضباط وجنود الجيش العراقي في تأمين وحماية أبناء المحافظة, هذه العمليات مستقاة من معلومات استخباراتية وموجهه ضد خلايا ارهابية محددة تروم زعزعة الحكومة والنمو الاقتصادي في المحافظة. بعض الاشخاص المستهدفين مسؤولون ايضا عن التحريض على العنف الطائفي في المحافظة.
وأضاف أنه تم التخطيط لهذه العملية بدقة من قبل قوات التحالف وقادة الجيش العراقي والغاية منها القضاء على الخلايا الارهابية التي تعمل في مناطق بعقوبة, ومن ثم السماح للشرطة المحلية العراقية بفرض سلطة القانون.
تقوم الشرطة العراقية حاليا بإدارة العديد من نقاط السيطرة الحرجة, بينما يقوم الجيش العراقي بتولي إدارة البعض الاخر, وهناك نقطة سيطرة تدار بجهود مشتركة من قبل الجيش العراقي والشرطة العراقية. تستخدم نقاط السيطرة هذه لتوفير الامن والسيطرة على التحركات ضمن حدود المدينة.
يقول سيذرلاند: وضعت هذه العملية لغرض الفصل بين الارهابيين وأبناء بعقوبة الشرفاء, وتمكين قوات الامن العراقية من المحافظة على الأمن والإستقرار.
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha